الأربعاء 29/مايو/2024

مستوطنون يعتدون على مسجد في البيرة ويحرقون أجزاء منه

مستوطنون يعتدون على مسجد في البيرة ويحرقون أجزاء منه

اعتدى مستوطنون فجر اليوم الإثنين على مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وحرقوا أجزاء منه، كما خطوا شعارات عبرية على جدرانه.

وأفاد شهود عيان في تصريحات صحفية، أن المستوطنون حاولوا إحراق المسجد بأكمله؛ لكن الحريق طال المتوضأ إلى جانب كتابة شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.

وتمكن أهالي المنطقة من إخماد الحريق والسيطرة عليه قبل امتداده الى باقي مرافق المسجد الذي افتتح عام 2016.

وترجح مصادر محلية أن يكون الاعتداء على المسجد قد انطلق من مستوطنة بسجوت القريبة من المنطقة والمقامة على أراضي المواطنين في مدينتي رام الله والبيرة.

وأنشئت المستوطنة عام 1981، وتلقت دعماً لتوسيعها من الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبها نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحاولة إحراق مسجد البرِّ والإحسان من قطعان المستوطنين.

ووصفت الوزارة الاعتداء بالفعل الإجرامي والعنصري، تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال التي تعمل حثيثاً على دعم إرهاب المستوطنين، وتشاركهم في الاعتداء على مقدسات المسلمين ومساجدهم، سواء في المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمات وانتهاكات يومية تنال مبانيه وساحاته وحراسه ومصلّيه، أو في المسجد الإبراهيمي الذي يواجه هجمة إسرائيلية غير مسبوقة في محاولة السيطرة عليه بشكل كامل.

وتكررت في السنوات الأخيرة عمليات إحراق المساجد وتدنيسها من المستوطنين سواء في الداخل المحتل أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.

حيث تعرض مسجدان في قرية المغير شرقي رام الله للإحراق وخط شعارات عنصرية ضد العرب من المستوطنين.

كما أحرق مستوطنون مسجد أبو بكر الصديق بقرية عقربا شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي القدس المحتلة أحرق مستوطنون مما يسمى مجموعات “تدفيع الثمن” مطلع العام الجاري مسجد البدرية في بيت صفافا بالقدس المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

ومن العبارات: “يهدمون لليهود؟”، و”كوري أور” في إشارة إلى بؤرة استيطانية في القدس أُخلي بعض المستوطنين منها قبل مدة.

وتنطلق عمليات حرق المساجد من فتاوى تلمودية عنصرية، تقوم على كراهية المسلمين والعرب.

وبحسب المراكز الحقوقية وشهادة الأهالي؛ فإن الأدوات هي نفسها المستخدمة في أكثر عمليات الحرق، من سكب لمادة بترولية وإشعال النيران، ومن ثم كتابة شعارات عنصرية معادية باللغة العبرية على واجهة مدخل المسجد، ومن ثم الفرار، حيث يستغل المستوطنون ساعات ما قبل الفجر وهو قاسم مشترك تتشابه فيه عمليات الحرق لمساجد الضفة، ولاحقا تغضّ قوات الاحتلال الطرف عن هذه الاعتداءات ومقترفيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الإفراج عن الأسيرة المصابة وفاء جرار

الإفراج عن الأسيرة المصابة وفاء جرار

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الإفراج عن الأسيرة الجريحة وفاء جرار (49 عامًا)، بعد يومين من إصدار...