الخميس 09/مايو/2024

ردا على جوجل.. تفاعل كبير على خارطة فلسطين بصفحة المركز الإنجليزية

ردا على جوجل.. تفاعل كبير على خارطة فلسطين بصفحة المركز الإنجليزية

بات يقينًا أن العمل متواصل على قدمٍ وساق لتصفية القضية الفلسطينية؛ ارتكازًا إلى صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ومخططات الضم (السلب والسرقة)، وتهويد القدس واستشراس الاستيطان وسرقة الأراضي.

فقد حذفت “جوجل” اسم فلسطين عن خرائطها، واستبدلته بـ”إسرائيل”؛ في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة، وطرحت تساؤلات كثيرة في إطار السباق المحموم لتصفية القضية، ومطالبات لمحرك البحث العالمى بالتراجع عن هذا الإجراء.

وعبّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عربًا، وأجانب، وفلسطينيين، عن رفضهم واستنكارهم الشديد لهذا الإجراء، وطالبوا بمقاطعة محرك البحث الشهير.

ونشرت صفحة “المركز الفلسطيني للإعلام” باللغة الإنجليزية خريطة لفلسطين، جلبت تفاعلًا كبيرًا جدًّا.

وقال القائمون على الصفحة: إن الخريطة وصلت في وقت قياسي إلى أكثر من مليون ونصف مليون متابع عبر “فيسبوك” إضافة لأكثر من 12 ألف مشاركة.

 

 

كما دشن النشطاء عبر الفضاء الأزرق حملات واسعة حملت وسومًا عدة أبرزها #فلسطين و #فلسطين_قضيتي و#فلسطين_على_الخارطة؛ للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين وقضيتها، في وجه الخطوة التي أقدمت عليها الشركة الأمريكية.

ونشرت الناشطة المصرية ندى، صورة للخريطة مكتوبًا على الأراضى الفلسطينية فيها بالكامل “فلسطين”، وكتبت فى تعليقها على الصور: “هذه هى خريطة فلسطين الحقيقية، وستظل كذلك”، وأضافت يسرا: “سمِّها ما تريد. الخريطة الحقيقية محفورة بالفعل على قلوبنا”.



وقالت أخرى: “كانت تسمى فلسطين القلب الأزرق، وما زالت فلسطين، وستظل دائما تسمى فلسطين. حذفها من الخرائط لن يغير هذه الحقيقة؛ بل سيزيد من تمسكنا بها”، وأضافت مغردة أخرى: “ستبقى فلسطين محفورة ليس فقط على الخريطة، ولكن فى كل واحد منا”.

وغردت الممثلة السورية، كندة علوش، عبر حسابها على موقع “تويتر”: “اليوم عم نعيش زمن فيه خبر القبض على فتاة التيك توك أهم ألف مرة وبياخد تفاعل أكتر من خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط غوغل”.

 


كما علقت الممثلة، نسرين طافش، على حذف اسم فلسطين من خارطة غوغل، بنشرها صورة عبر حسابها على موقع “إنستغرام” لخارطة الوطن العربي ودولة فلسطين مزينة بالورود، وعلقت عليها: “على هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ الأُرْضِ، أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ.. كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين.. صَارَتْ تُسَمَّى فلسْطِين.. سَيِّدَتي: أَستحِقُّ، لأنَّكِ سيِّدَتِي، أَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ” (وهي قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش).

: عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ الأُرْضِ، أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ. كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين. صَارَتْ تُسَمَّى فلسْطِين. سَيِّدَتي: أَستحِقُّ، لأنَّكِ سيِّدَتِي، أَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ . #محمود_درويش ✌???? #palestine #فلسطين #google #palestineforever ????????

A post shared by Nesreen Tafesh (@nesreentafesh) on

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات