الاحتلال يعتقل محررًا من جنين ويمدد اعتقال أسيرة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أسيرًا محررًا من قرية العرقة غرب جنين على حاجز عسكري. 

وذكر منتصر سمور، مدير نادي الأسير في جنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر شادي محمود حماد، على حاجز عسكري طيار بين مدينتي نابلس ورام الله.

وتواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها اليومية بحق المواطنين، خاصة عبر حواجزها المنتشرة في مناطق متفرقة بمدن وقرى الضفة الغربية.

وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال -فجر اليوم الجمعة- ثلاثة شبان من القدس المحتلة ورام الله، بعد اقتحام ومداهمة منازلهم.

كما واعتقلت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم، شابًّا بعد الاعتداء عليه خلال قمعها لمسيرة مناهضة للاستيطان والاستيلاء على الأراضي ببلدة عصيرة الشمالية بنابلس.
 
ومددت سلطات الاحتلال، أمس الخميس، للمرة الثانية اعتقال الأسيرة حنين نصار من رام الله ثمانية أيام “لاستكمال التحقيق”.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال مددت اعتقال المواطنة حنين نصار، من حي الطيرة برام الله ثمانية أيام “لاستكمال التحقيق”، واعتقلها قبل نحو أسبوعين.

والأسيرة نصار زوجة الأسير رامي رزق فضايل (39 عاما)، الذي أعاد الاحتلال اعتقاله في 13 يناير 2019م، علما أنه أسير محرر اعتقل عدة مرات وأمضى ما يقارب 10 سنوات فى سجون الاحتلال، كان آخرها في ديسمبر من العام 2015، حيث أمضى 21 شهراً في الاعتقال الإداري الذي جدد له 5 مرات متتالية، وتحرر في سبتمبر من العام 2017.

 واعتقل فضايل قبل زواجه من حنين 3 سنوات، وخطبها خلال وجوده في السجن، وبعد تحرره في عام 2005 تزوجا.

وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها أكثر من 40 مواطنة منهن النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار، وأقدم الأسيرات هي أمل جهاد طقاطقة المعتقلة منذ عام 2014م ومحكومة بالسجن 7 سنوات في حين أعلاهن حكماً هما: شاتيلا سليمان أبو عيادة من كفر قاسم بالداخل المحتل، وشروق صلاح دويات من القدس، ومحكومتان بالسجن 16 عاماً.