الخميس 02/مايو/2024

الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في ياسوف لشقّ طريق استيطاني

الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في ياسوف لشقّ طريق استيطاني

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، العديد من أشجار الزيتون في بلدة ياسوف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن تقطيع أشجار الزيتون يأتي استباقا لأعمال التجريف التي تنوي قوات الاحتلال تنفيذها في أراضي القرية لمصلحة شق “الشارع الاستيطاني المسمى بالتفافي حوارة” الذي سيلتهم مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرى جنوب نابلس.

وتبعد بلدة ياسوف 7 كيلومترات عن مدينة سلفيت، وهي من المناطق الأكثر عرضة لاعتداءات المستوطنين؛ لقربها من المستوطنات، ويحدها من الشرق حاجز “زعترة” العسكري، وغربًا مستوطنة “أرئيل”، ومن الشمال مستوطنة “تفوح”، وإلى الجنوب مستوطنة “رحاليم” والطريق الالتفافي الاستيطاني.

وصادرت قوات الاحتلال 406 دونمات عام 2019 لشقّ هذا الشارع من أراضي سبع قرى وبلدات هي: حوارة، وبيتا، وبورين، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف، وستؤدي إلى اقتلاع أكثر من 3 آلاف شجرة مثمرة فيها.

ويعد هذا الطريق من أخطر المشاريع الاستيطانية؛ لأنه سيعزز الاستيطان، وسيحول مستوطنات جنوب نابلس من مستوطنات معزولة إلى مدن في جسد الضفة الغربية، وسيعدم إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.

كمال عودة، نائب رئيس مجلس بلدي حوارة، وأحد أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة لمصلحة الطريق الاستيطاني، قال: إنهم وفوْرَ بدء الاحتلال بعمليات ترسيم الطريق ومسحه، توجهوا للجهات الفلسطينية المختصة، وتم حصر الأراضي المتضررة.

وأشار عودة إلى أن هذا الطريق إلى جانب إضراره بالأراضي الزراعية وما يمثله من أضرار إنتاجية، أيضا سيؤثر على الاقتصاد في بلدة حوارة، حيث إن وجود أي شارع التفافي سيعمل على ضرب الاقتصاد بما يصل لـ30%.

يذكر أن حكومة الاحتلال نشرت في نيسان عام 2019 مقطع فيديو يظهر فيه التصميم الرئيس لشق الطريق، والمقرّ منذ سنوات، وينضوي تحت ما تسمى “خطة درج” وتشمل 44 مخططا، جرى تنفيذ عدد منها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات