الأربعاء 08/مايو/2024

خريشة يتهم شخصيات متنفذة بالتواطؤ في الاعتداء على دويك

خريشة يتهم شخصيات متنفذة بالتواطؤ في الاعتداء على دويك

أكد حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن حالة الصمت إزاء الاعتداء على منزل رئيس المجلس عزيز دويك في الخليل وعدم اتخاذ إجراءات حقيقية مع مرتكبي الجريمة يشير إلى تورط شخصيات متنفذة في القضية.

وأوضح خريشة أن من يحمل السلاح في الضفة هم المتنفذون، مطالباً بأخذ الموضوع بجدية؛ حتى لا يتم استهداف مزيد من الشخصيات الوطنية.

وذكر النائب في التشريعي أنه تعرض في السابق لمحاولة اغتيال بعد إطلاق الرصاص على سيارته، وسُجلت من الأجهزة الأمنية ضد مجهول مثلما حصل مع كثير من الشخصيات.

وحذر خريشة من وجود خلايا نائمة للاحتلال في الساحة الفلسطينية يتم استخدامها لجرّ الشعب الفلسطيني إلى مواجهات داخلية تحرف الأنظار عن مواجهة مخطط الضم.

وقال خريشة: “يجب عدم النظر إلى الجريمة من منظار فصائلي، وعلى من يدعي القيادة ألا يميز بين مواطن وآخر، وأن يتعامل مع القضية بجدية؛ لأن إطلاق الرصاص والقنابل على منزل الدكتور عزيز دويك أحد أشكال الفتنة الداخلية التي تسهل عملية الضم، ويجب الانتباه لذلك”.

 وأضاف: “المطلوب من أجهزة الأمن البحث عن الجناة ومن خطط لهم؛ لأنه من غير المعقول الاعتداء على أي مواطن دون المحاسبة، وهو أمر مسيء ومعيب للجميع، فما بالك عندما يكون الحديث عن رئيس المجلس التشريعي”.

وشدد خريشة على ضرورة إعلاء الصوت للضغط على الأجهزة الأمنية؛ للكشف عن الجناة باعتبار رئيس المجلس التشريعي قامة وطنية ينبغي حمايتها.

ودعا النائب خريشة لوأد الفتنة، والتعامل مع كل الناس سواسية وفق القانون الأساسي، مشيراً إلى أن السلطة الموجودة في الضفة مسؤولة مباشرةً عن أمن المواطنين، وإلا ستحكمنا شريعة الغاب.

وتعرض منزل رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك في الخليل للاعتداء مرتين خلال أسبوع واحد دون أي تحرك من الأجهزة الأمنية رغم وجود تسجيلات وأسماء متورطة في الجريمة.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات