الاحتلال يقتلع منزليْن بالنقب ويخطر مقدسيا بالهدم

هدمت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل.

واقتحمت الآليات محمية بقوات من الشرطة ووحدة (يوآف) التابعة لما تسمى “سلطة تطوير النقب” والمسؤولة عن هدم المنازل، ودهمت المنزلين اللذيْن هما لعائلة الحاج حامد أبو قويدر (86 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لابنيه محمد وعبد.

وكانت وحدات الهدم هددت أبو قويدر بفرض غرامات مالية باهظة خلال الأسبوع الجاري لدفعه إلى هدم البيتين، لكنه رفض.

وبنى أبناء أبو قويدر المقعد على كرسي متحرك منزليهما منذ عدة أعوام، وكانا يؤويان عددًا من الأطفال الذين تركتهم سلطات الاحتلال في العراء رغم شدة حرارة الطقس وأشعة الشمس الحارقة.

وتصعّد سلطات الاحتلال منذ المدّة الماضية من هدم المنازل والمنشآت في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل بدعوى عدم الترخيص، في وقت تمنع فيه إصدار تراخيص للفلسطينيين ضمن سياسة ممنهجة لمنع توسعهم، ومحاصرة بلدات الداخل.

أمهلت ما يسمى “المحكمة العليا الإسرائيلية” التابعة للاحتلال، اليوم الخميس، المواطن ياسين طه زعاترة في قرية جبل المكبر بالقدس المحتلة، بهدم منزله ذاتيا حتى مساء الأحد المقبل.

 وهددت محكمة الاحتلال بغرامة 100 ألف شيكل في حال أقدمت جرافات الاحتلال على هدمه.

وقال عبد الله زعاترة إن محامي شقيقه ياسين توجه صباح هذا اليوم إلى المحكمة العليا للاعتراض على قرار هدم بيته الكائن في بلدة جبل المكبر_دير السنة، وردت عليه المحكمة بقرار هدم منزله ذاتيا حتى مساء الأحد المقبل.

وصعدت قوات الاحتلال من هدمها لمنازل المواطنين في القدس المحتلة، أو إجبارهم على هدمها ذاتيًا تجنبًا لدفع الغرامات الباهظة في حال هدمتها جرافات الاحتلال، ضمن اعتداءاتها الاحتلالية بحق المدينة المقدسة.