الخميس 02/مايو/2024

حماس تنعى للأمة جمعاء القائد الوطني رمضان شلح

حماس تنعى للأمة جمعاء القائد الوطني رمضان شلح

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات وللأمة جمعاء القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح “أبو عبد الله”، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي وافته المنية مساء السبت.

وقالت الحركة في بيان، إن وفاة القائد شلح جاءت بعد مسيرة حافلة بالعطاء لوطنه ولشعبه ولقضيته ولامّته. 

 وأضافت: “لقد كان فقيد فلسطين الكبير قائدا من قادة شعبنا الفلسطيني، وفارسًا من فرسان الجهاد والمقاومة، ابن مدينة غزة المجاهدة، المبعد عنها بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني”.

ولفتت الحركة أن القائد رمضان شلح قدّم نموذجًا في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين. 

 وتابعت: “نسال الله عز وجل أن يتقبله عنده في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يتغمّده برحمته ومغفرته الواسعة، وان يحسن عزاء عائلته وأبنائه وأهله وذويه ومحبّيه، وان يرزقهم الصبر والسلوان”.  

 وتوفي الدكتور شلح إثر مرض عضال، وفق بيان لحركة الجهاد الإسلامي، نعت فيه أمينها العام السابق إلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، مشيرة أن قاد الحركة لأكثر من عشرين عاما.

بدوره، نعى نائب رئيس حركة “حماس” الشيخ صالح العاروري في كلمة له، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، الذي وفاته المنية أمس السبت.

وأضاف الشيخ العاروري في كلمة له “أن الأمة فقدت رجلًا عظيمًا قل أن يجود الزمان بأمثاله، ومن الندرة التي نحتاج إليها في كل المواطن”.

وقال: “الدكتور كان يتميز بالفكر العميق الثاقب، والرؤية الواضحة، والانتماء الأصيل للأمة وقضاياها وقضية فلسطين تحديدًا، وكان وطنيًا بامتياز، وكان حاضرًا في كل ما يهم شعبنا وأمتنا”.

وأضاف: “كانت إذا اشتدت الظروف وحلكت الأحداث وساد الاضطراب والحيرة، يكون له الوضوح في الرؤية، والاتزان والهدوء والصوت المطمئن، أن هناك من يحمل الهم ويستطيع أن يتصرف في وقت المحن”.

وتابع العاروري: “مواقف الدكتور في كل حياته كانت مشرفة، وتسجل بماء الذهب ومتميزة”، وذكر أنه “لا ينسى موقف الدكتور في حرب 2014 “العصف المأكول”، حيث كان حاضرا ليل نهار وبكل التفاصيل مع قيادة الحركة، منسجما بالكامل في إدارة المعركة، وكان صوته صوت المقاومة الواعية المدركة”.

وتابع: “فقدنا هذا الصوت وحضوره، ولكن تاريخه وسجله ورسالته حاضرة وخالدة”، معتبرًا أن المصاب لنا جميعا كشعب فلسطيني وحركات مقاومة.

وأكد أن القائد شلح كان “وحدويًا فلسطينيًا إسلاميا بامتياز”، قائلًا: “نحن على ثقة أن إرث الرجل وسجله الحافل بالعطاء سيكون نبراسًا يوجه المقاومين في كل الحركات، إلى أن تتحقق الأمنية التي عاش من أجلها وجاهد من أجاها وقاتل من أجلها وهي تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك”.

وتقدم العاروري بالتعزية لكل أبناء أمتنا وشعبنا الفلسطيني ولحركة الجهاد الإسلامي، ولعائلة الدكتور القائد شلح، برحيل أحد قامات الشعب الفلسطيني وقيادته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات