الأحد 02/يونيو/2024

للمرة السادسة.. الاحتلال يقتحم يعبد ويحاصر منزل المواطن عصفور

للمرة السادسة.. الاحتلال يقتحم يعبد ويحاصر منزل المواطن عصفور

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني -عصر الأربعاء- بلدة يعبد مجددا للمرة السادسة في يومين، وحاصرت المنزل الذي قتل فيه الجندي الصهيوني أمس.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن جنود الاحتلال حاصروا منزل المواطن عطية عصفور الذي قتل قربه الجندي، ومنعوا حركة المواطنين في المنطقة.

وأضافت أن جنود الاحتلال نشروا عددا كبيرا من الدوريات أمام المنزل وفي حي السلمة الذي يقع به وسط مواجهات وانتشار واسع لجيش الاحتلال ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفاد مصدر محلي أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وتمركزها في حي المدارس وحارة السلمة.

وتابع ان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري حي في قدمه، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق، مشيرا إلى اقتحام الجنود لعدة منازل في حارة السلمة، عرف منها منازل عطية محمد أبو بكر وإخوانه، ومنازل أبناء المرحوم محمود رشيد الشيخ علي.

وأضاف ان قوات الاحتلال اقتحمت مؤسسة شمس الشام في حي المدارس بحجة البحث عن كاميرات مراقبة، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من المنازل.

وشنت قوات الاحتلال الصهيوني -ظهر الأربعاء- هجوما جديدا وواسعا على بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية طال عددا كبيرا من المنازل وبمئات الجنود.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن الهجوم هو الأكبر منذ أمس؛ حيث تقتحم قوات الاحتلال عشرات المنازل وتستخدم الكلاب البوليسية في عملية التفتيش.

وأشارت إلى أن الجنود ينكلون بالمواطنين، ويحققون ميدانيا معهم، ويقتادون عشرات الشبان إلى الاستجواب الميداني أو الاعتقال.

وأضافت أن الجنود يحملون كاميرات تسجيل وتصوير، ويصورون المنازل والمواطنين لدى احتجازهم أو التحقيق معهم، وكذلك يمنعون الحركة والتنقل بشكل كامل في البلدة.

وكان فجر اليوم شهد أيضا مداهمات واعتقالات طالت عددا من المواطنين عرف منهم: الشقيقان نظمي (21 عاما)، ومحمد محمود أبو بكر (18 عاما)، والشابان أحمد جواد أبو بكر (24 عاما)، ومحمد شريف أبو بكر (23 عاما).

وأفيد كذلك بسرقة نقود من منزل المواطن عطية محمد يونس، ومصاغا ذهبيا من منزل شقيقه نظمي، وذلك عقب مداهمة المنزلين واعتقال 12 فردا من العائلة.

ونقل مواطنون أن جنود الاحتلال ينتشرون أيضا وبكثافة بين كروم الزيتون وعلى مفارق الطرق، بعد أن أغلقوا -أمس- الطرق الفرعية المؤدية للبلدة سيما من الناحية الجنوبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات