الخميس 02/مايو/2024

حماس والجهاد: لا مشاركة في اجتماع رام الله.. وهذه هي الأسباب

حماس والجهاد: لا مشاركة في اجتماع رام الله.. وهذه هي الأسباب

أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الأربعاء، عدم مشاركتهما في اجتماع دعت له السلطة في رام الله، وطالبتا بدعوة الإطار القيادي للمنظمة للاجتماع، للاتفاق على إستراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأمريكي.

وقالت حركة حماس، في بيان لها تعقيباً على الإعلان عن عقد لقاء قيادي في رام الله السبت المقبل: إنها لن تشارك في هذا اللقاء الذي أكدت عدم تلقيها دعوة رسمية له.

وأكدت جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب.

وشددت على أن المخططات الصهيونية لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية حدث بالغ الخطورة، ويأتي في سياق متصل من السياسات الصهيونية والأمريكية، كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وصفقة القرن، وسياسات الاستيطان الإجرامية وغيرها.

ورأت أن ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية لم تكن على مستوى الحدث في مواجهة ضم القدس، وصفقة القرن، وقالت: “مع الأسف كان الموقف الفلسطيني الرسمي ضعيفاً جداً في تطبيقاته العملية، وهو ما شجع الاحتلال على المضي في سياساته”.

وعدّت أن مواجهة هذا المشروع الصهيوني عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا فصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، هو ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على شعبنا، وتكرار لتجارب ثبت فشلها.

ودعت محمود عباس إلى دعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتفق فيه على إستراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأمريكي وسط حالة من الضعف، والتراجع الإقليمي والدولي.

بدورها أعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أنها لن تحضر الاجتماع المزمع عقده في رام الله السبت القادم 16 مايو “تحت عنوان اجتماع القيادة”.

وقالت الحركة، في بيان صحفي مقتضب: “إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تلقت دعوة لحضور الاجتماع المزمع عقده في رام الله يوم السبت القادم 16 مايو “تحت عنوان اجتماع القيادة”.

وأضافت: “إننا إذ نؤكد دعمنا لكل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان، فإننا نرى أن المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور كل من الأخ أبو مازن والأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترمب والبدء بإعادة بناء “م. ت. ف” على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام”.

وأكدت أنها لن تحضر اجتماع -السبت القادم- برام الله، معربةً عن أملها لهذا الاجتماع والمشاركين فيه بالخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وجميع مناطق أرضنا المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات