الحركة الأسيرة تدعو لمقاطعة البنوك الراضخة لإملاءات إسرائيل

دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، الجمعة، إلى رفع الغطاء عن البنوك التي أغلقت حسابات الأسرى رضوخًا لمطالب “إسرائيلية”.

وقالت الحركة الأسيرة، في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: ندعو المؤسسات الرسمية والحقوقية والجمعيات المتعلقة بمتابعة شؤون الأسرى إلى رفع الغطاء عن هذه البنوك ومحاسبتها؛ لأنها تجاوزت الخطوط الحمراء من نضال شعبنا وتضحياته والمسّ بكرامة أبناء شعبنا.

ودعت إلى مقاطعة رسمية وشعبية لهذه “البنوك اللاوطنية” وتجريمها؛ “لأن هذه الخطوة مقدمة خطيرة لضرب الوعي الوطني الفلسطيني الذي صقل بالدماء الزكية وبالألم والمعاناة”.

كما دعت السلطة الفلسطينية إلى التمسك بموقفها الواضح تجاه المواصلة في متابعة أسر الشهداء والأسرى والجرحى وعدم الرضوخ للضغوط الصهيونية، وإجبار سلطة النقد على عدم التعاطي مع قرارات الاحتلال.

ونبهت إلى أن استهداف الأسرى يأتي في سياق مخططات التصفية والإنهاء للقضية الوطنية الفلسطينية وعناوينها النضالية البارزة، محذرة كل من يتساوق مع هذه المخططات التي من شأنها المس بشرعية النضال الوطني الفلسطيني.

ودعت جماهير شعبنا لاتخاذ موقف حاسم تجاه المؤسسات المصرفية كافة التي تستجيب للشروط والإملاءات الإسرائيلية، والتي تستهدف الأسرى والشهداء باعتبارهم الصبغة النضالية الأكثر إشراقاً في تاريخ العقل الوطني الفلسطيني.

من جانبهم، حذر الأسرى المحررون، في بيان صحفي، البنوك وطالبوها سريعا بالتراجع عن هذه الإجراءات والوقوف إلى جانب عائلات الأسرى والأسرى المحررين، وعدم الخضوع لإملاءات الاحتلال.