الخميس 02/مايو/2024

فصائل وقوى فلسطينية تندد بتصنيف ألمانيا حزب الله منظمة إرهابية

فصائل وقوى فلسطينية تندد بتصنيف ألمانيا حزب الله منظمة إرهابية

نددت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي بتصنيف الحكومة الألمانية “حزب الله” اللبناني “منظمة إرهابية” وحظر أنشطتها.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة “حماس” في تصريح مكتوب له: “تصنيف الحكومة الألمانية لحزب الله (كمنظمة إرهابية)، يمثل انحيازاً صارخاً لرواية الاحتلال الذي يمارس عدوانه وإرهابه المتواصل على شعوبنا العربية”.

وأضاف: “هذا التساوق مع رواية الاحتلال الصهيوني، تشجعه على مواصلة عدوانه وتمرده على كل القرارات والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.

وشدد قاسم على أن الاحتلال وقيادته هم من يجب أن يُصنفوا إرهابين ويُلاحقوا في المحافل الدولية؛ على ارتكابهم الجرائم والمجازر طوال أكثر من سبعين عاماً.

من جهتها، عدّت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، أن هذا القرار الألماني جاء استجابة لضغوط إسرائيلية وأمريكية، ويمثل انحيازا للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس العدوان والإرهاب، ويشكل تهديدا مستمرا لأمن واستقرار المنطقة.

وقالت الحركة: “إن حزب الله أحد الدعائم الأساسية للمقاومة المشروعة في وجه محاولات الكيان الصهيوني المتكررة للعدوان على الأراضي اللبنانية، وبالتالي فإن هذا القرار يجعل من الموقف الألماني أكثر انحيازا للاحتلال، وهو موقف ترفضه الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم”.

وأضافت: “إننا نقف مع الإخوة في حزب الله، ونعبر عن تضامننا معهم ودعمنا لثباتهم وإصرارهم على نهج المقاومة في وجه الكيان الصهيوني وتهديداته”.

والخميس، أعلنت الداخلية الألمانية، حظر أنشطة “حزب الله” اللبناني على أراضيها، وتصنيفه “منظمة إرهابية”.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ستيف ألتر: إن “حزب الله، منظمة شيعية إرهابية، وإن وزير الداخلية هورست سيهوفر، أصدر قرارًا بحظر أنشطته في البلاد”.

وحسب وكالة “المكتب الاتحادي لحماية الدستور” الاستخباراتية المحلية؛ فإن هناك نحو ألف شخص من أتباع “حزب الله” في ألمانيا.

وفي 2013، حظرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجناح المسلح لـ”حزب الله”، لكنها قاومت ضغوطا من واشنطن وتل أبيب لحظره تمامًا.

وبدوره، اعتبر تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة، حظر أنشطة “حزب الله” اللبناني في ألمانيا، واعتباره “منظمة ارهابية”، استهداف للمقاومة في فلسطين ولبنان ولقوى محور المقاومة بالمنطقة.

وقال تحالف القوى في بيان، إن “ما اقدمت عليه المانيا من قرار مستهجن ومدان ومستنكر بإعلانها حزب الله منظمة ارهابية”.

وأضاف “من خلال رؤيتنا للتوقيت والأهداف والدلالات للقرار الألماني الجائر، نعتبره اكبر حماقة في عصر الكورونا السياسية لأنها أكبر دليل اثبات صارخ على زيف الأدعاءات بالديمقراطية وحقوق الانسان”، وفق البيان.

واعتبر البيان أن القرار “يشكل دعما حقيقيا وعمليا (للاحتلال الإسرائيلي) في توسيع احتلاله بإقامة المزيد من البؤر الأستيطانية وتشريعها من خلال محاولات الضم للجولان وغور الاردن وقبلها محاولة ضم القدس عاصمة للكيان المحتل”. 

وشدد تحالف القوى الفلسطينية، أن “القرار يندرج كذلك ضمن المخطط التأمري التصفوي لما سمي صفقة القرن، التي ياتي القرار الألماني كأحد عناوينها (..) لاستهداف المقاومة في فلسطين ولبنان كما باقي قوى محور المقاومة المتمثل بسوريا وايران”.

ودعا تحالف القوى لأوسع حملة تضامن مع “حزب المقاومة”، وضد القرار الألماني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات