الأمن الوقائي في نابلس يختطف الصحفي محمد منى

اعتقل جهاز “الأمن الوقائي” في نابلس، فجر اليوم الثلاثاء، الصحفي والأسير المحرر محمد أنور منى (38 عامًا)، عقب دهم منزله في قرية زواتا شمالي مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وقالت عائلة منى لـ “قدس برس”، إن قوة من الأمن الوقائي (يتبع حكومة اشتية) اقتحمت منزل نجلها الصحفي “محمد” الساعة الـ 01:30 بعد منتصف ليل (الإثنين- الثلاثاء) وقامت بـ “اختطافه” بعد تفتيش البيت.

وأشارت إلى أن الوقائي استولى على جهاز نقال (خليوي) وحاسوب شخصي وكاميرا تعود للمختطف محمد منى. منبهة إلى أنه تم نقله لمقر الجهاز في مدينة نابلس.

ومحمد منى؛ أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 7 سنوات على عدة فترات، وتحرر من سجون الاحتلال يوم 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 بعد اعتقال إداري تواصل لـ 18 شهرًا.

ومنى صحفي من مدينة نابلس، تعرض عدة مرات للاختطاف من قبل أمن السلطة في المدينة، وكان يعمل مراسلًا لوكالة “قدس برس” في شمال الضفة وشغل منصب مدير إذاعة “هوا نابلس” المحلية قبل اعتقاله لدى الاحتلال.

وتقول حركة “حماس”: إن أمن السلطة في الضفة المحتلة يُواصل حملة اعتقالات واستدعاءات على أساس الانتماء السياسي، منبهة إلى أن عددًا من المعتقلين السياسيين يتعرضون لـ “التعذيب” والمعاملة السيئة داخل سجون السلطة بالضفة.

وتنفي الأجهزة الأمنية في رام الله، في مناسبات عديدة، ممارسة أي اعتقالات سياسية في الضفة الغربية، وتقول إن اعتقالاتها تأتي على خلفية انتهاكات للقانون الفلسطيني، وفق قولها.