عاجل

الأحد 05/مايو/2024

7500 لاجئ فلسطيني يعيشون حياة بدائية في الشمال السوري

7500 لاجئ فلسطيني يعيشون حياة بدائية في الشمال السوري

أفادت معطيات نشرها مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري قرابة الـ 7500 لاجئ، هجّروا من مخيمات درعا وحمص وحلب واليرموك.

وقال مدير المركز مهند علي لـ”قدس برس”: إن العائلات الفلسطينية تتوزع على الشكل التالي؛ 1400- 1500 عائلة في الشمال السوري: 150 في مدينة إعزاز، 400 في إدلب، 120 في الباب، وحوالي 300 بقرية دير بلوط، بالإضافة لـ 200 في مدينة عفرين.

وأردف: “تشرف بعض الجمعيات الأممية والتركية على عدد من مخيمات اللاجئين كمخيمات دير بلوط والمحمدية واللذين يقعان في منطقة (غصن الزيتون) وتشرف عليهما منظمة الآفاد التركية وعدد من المنظمات الأممية الأخرى”.

وأوضح مهند: “حيث يؤمن لهم صهاريج مياه، وسلّات طوارئ غذائية وأدوات للطبخ وأقمشة وألبسة وصوبيات للتدفئة… وغيرها، في حين تشرف جمعية “الهلال التركي” على مخيم البل – الصداقة والذي يقع في منطقة (درع الفرات)”.

ويقدم مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، خدماته للاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، من ناحية تأمين أوراق ثبوتية وإخراج قيد، وتسجيل زواج وعقود خاصة أخرى.

أوضاع مأساوية في إدلب
ويشير “مهند” إلى أنه نتيجة لاحتدام المعارك شرقي مدينة إدلب بين قوات النظام وقوات المعارضة المدعومة من تركيا، “تلجأ غالبية العائلات الفلسطينية إلى النزوح باتجاه مدينة عفرين”.

واستطرد: “هذه المناطق ريفية ما يعني وجود أزمة في الإسكان، بسبب عدم وجود أبنية وعمارات يمكنها إيواء الأعداد الكبيرة اللاجئين”، مبينًا: “كل منزل في عفرين يستضيف حوالي 3 أو 4 عائلات”.

واستدرك: “وتقوم عائلات أخرى ببناء مخيمات عشوائية، أو العيش في خيم في سياق تدنٍّ كبير في الحرارة، هذا دون ذكر أمر عدم وجود كهرباء وأن الإنارة يتم تأمينها عبر بطاريات أو قناديل، وتصل البطالة إلى 85% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين”، مؤكدًا أن الحياة في مخيمات اللجوء في الشمال السوري “بدائية”.

لاجئ عاش نكبة جديدة
من جانبه، أوضح اللاجئ الفلسطيني، فارس أحمد، أنه لم يعش النكبة الفلسطينية عام 48 إلا أنه اضطر أن يعيش فصول نكبة ثانية؛ “نكبة اللجوء من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري، نتيجة لاقتتال قوات النظام السوري وقوات المعارضة”.

وأفاد أنه هاجر من مخيم اليرموك في أيار/ مايو 2018 إلى الشمال السوري، هجرة يعرف تمام المعرفة أنها لن تكون قصيرة، وأن الأمن والأمان التي عرفها اللاجئون الفلسطينيون في سورية لن تعود إلى ما كانت عليه، “وإِن قريبًا حتى هذه اللحظة”.

وصرّح لـ”قدس برس”، بأن “كل ما نتمناه نحن اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، هو إيجاد حل جذري لنكبتنا. نطالب المجتمع الدولي بنقلنا إلى مخيمات آمنة في تركيا، أو إعادتنا إلى بلادنا فلسطين”.

مناشدات لا تصل!
وأوضح الحقوقي مهند أنه “بالنسبة لوكالة أونروا فلا وجود لها على أراضي الشمال السوري، رغم وجود منظمات أممية أخرى، والتي تدخل من الجانب التركي”.

وتابع: “وجهنا لها خطابات عدة بضرورة التحرك وإنقاذ اللاجئين ومساعدتهم إلا أنها لم تتجاوب معنا”.

واتهم منظمة التحرير “بالتخلي عن اللاجئين الفلسطينيين تمامًا، وعدم الاكتراث لهم، رغم تواصلهم مع كبار المسؤولين الفلسطينيين”.

وتندلع معارك بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة المدعومة من تركيا، في مناطق شرقي إدلب وريف حلب الغربي، تستعمل فيه المدفعية والقصف الجوي، حيث يطال القصف مدنيين في المناطق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- الفلسطيني للإعلامشهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي نفذت عمليات اقتحامات...

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شهداء طولكرم الذين ارتقوا أمس السبت، بعد أن خاضوا اشتباكًا مسلحًا...