السبت 04/مايو/2024

المشتركة: تحريض نتنياهو المغذّي الأساس للعنصرية بالداخل

المشتركة: تحريض نتنياهو المغذّي الأساس للعنصرية بالداخل

حمّل نواب عرب في البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، سلطات الاحتلال المسؤولية عن التغاضي عن متطرفين إسرائيليين نفذوا اعتداءات ضد الممتلكات الفلسطينية في الداخل المحتل.

وقالت “القائمة المشتركة” في الـ “كنيست”، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها “تدين عملية (جماعة تدفيع الثمن) العنصرية الجبانة في قرية الجش، والتي تنضمّ إلى مئات الاعتداءات على قرى وبلدات وجوامع وكنائس في شتى أنحاء البلاد”.

وأضافت “إنّنا إذ نحمّل الشرطة مسؤولية التساهل مع العصابات الفاشية التي تقوم بهذه الأعمال الدنيئة، نرى فيها نتيجة مباشرة لماكينة التحريض التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو منذ عدة سنوات، والتي تتفاقم الآن عشية الانتخابات والهجمة المتجدّدة على شرعية المواطنين العرب وقيادتهم وتأثيرهم السياسي”.

وتابعت: “نيران العنصرية تطال كل من هو عربي في هذه البلاد، في الجليل والمثلث والنقب والساحل، مسلمين ومسيحيين ودروز، وتنتشر كالنار في الهشيم لتهدّد بحرق الأخضر واليابس”.

وفجر اليوم، أعطب مستوطنون يهود، إطارات عشرات المركبات التي تعود لمواطنين فلسطينيين، في منطقة الجليل (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، وخطوا شعارات عنصرية مسيئة على جدران المنازل ومسجد البلدة.

وقال مراسل “قدس برس” بالداخل الفلسطيني المحتل، إنَّ العصابات اليهودية ثقبت إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات على جدران المنازل وعلى جدار مسجد بلدة “الجش” بالجليل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يخط فيها متطرفون يهود شعارات معادية للعرب واعتداءات على سيارات وممتلكات خاصة لمواطنين عرب في المدن المختلطة (يسكنها عرب ويهود) والبلدات العربية القريبة من التجمعات الاستيطانية في مناطق الـ48 ومناطق الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تطلق على نفسها “تدفيع الثمن” و”شبيبة التلال” ظهرت عام 2008، وهي جزء من العقيدة الاستيطانية الإسرائيلية، وتعتدي بشكل دائم ليس فقط على الممتلكات الخاصة، وإنما على دور العبادة الإسلامية والمسيحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات