الجمعة 10/مايو/2024

هكذا مهّد ترمب الطريق لصفقته المشؤومة!

هكذا مهّد ترمب الطريق لصفقته المشؤومة!

خطوات على مدى سنواتٍ ثلاثٍ أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إطار مشروعه لتصفية القضية؛ يتوّجها اليوم بالإعلان عن تفاصيل الخطة “المشؤومة” المعروفة بـ”صفقة القرن”.

ويرفض الفلسطينيون “رسميًّا وفصائليًّا وشعبيًّا” بشدة الخطة الأمريكية أو حتى التعاطي معها، ويعدّون أنها تستهدف لتصفية قضيتهم خاصة في سياق القرارات التي اتخذها ترمب بحقهم قبيل نشر الخطة.

وسلسلة القرارات الاستباقية التي اتخذها ترمب شكلت تنفيذًا عمليًّا لأهم بنودها باستهداف أهم ملفات الصراع مع الاحتلال.

وكانت البداية في ديسمبر 2017، عندما أعلن ترامب اعترف بلاده بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون، وأعلنوا إثره قطع العلاقات مع واشنطن.

وفي مايو 2018، نقلت الإدارة الأمريكية في حفلٍ رسمي سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس، ما أثار احتجاجات فلسطينية واسعة.

وفي يناير 2018، أعلنت الإدارة الأمريكية تقليص مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتجميد مبلغ 300 مليون دولار من أصل مساعداتها البالغة حوالي 365 مليون دولار، ثم قررت لاحقًا وقف مساعداتها كليًّا للوكالة الدولية، في محاولة لتصفية الوكالة الدولية؛ لمحو حق العودة.

وفي أغسطس 2018 أعلنت السلطة أن الإدارة الأمريكية أبلغتها بوقف كل المساعدات المالية التي تقدمها للفلسطينيين؛ عقابًا على رفضهم التعاطي مع صفقة القرن.

كما أعلنت واشنطن في سبتمبر 2018 وقف صرف 25 مليون دولار، كانت تقدمها دوريًّا لـ 6 مستشفيات فلسطينية في شرق القدس.

وفي الشهر ذاته، أعلنت منظمة التحرير أن الإدارة الأمريكية أغلقت مكتب المنظمة في واشنطن.

وفي نوفمبر 2019 أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن لم تعدْ تعدّ المستوطنات في الضفة التي احتلها “إسرائيل” عام 1967 “غير متسقة مع القانون الدولي”؛ في تراجع عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأمريكية في العام 1978، يقضي أن المستوطنات في الأراضي المحتلة “لا تتوافق مع القانون الدولي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات