الإثنين 20/مايو/2024

الديمقراطية: السلطة الفلسطينية أسيرة للرهانات الهابطة

الديمقراطية: السلطة الفلسطينية أسيرة للرهانات الهابطة

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس إلى وقف المعارضة اللفظية لقراراتالرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحق القضية الفلسطينية.

وطالبت الديمقراطية على لسان عضومكتبها السياسي طلال أبو ظريفة السلطة الفلسطينية بالتوجه لخطوات عملية ملموسةعلى أرض الميدان تتمثل بداية بوقف اتفاقية أوسلو.

وقال أبو ظريفة، في حديث لـ”المركزالفلسطيني للإعلام“: “على السلطة الفلسطينية وقف العلاقات الاستخباريةمع الاستخبارات الأمريكية، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من اتفاق باريسالاقتصادي، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية”.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ما تزال تتأرجح على الصعيد الدولي في مواجهة القرارات الأمريكية بين النظرية والتحركالعملي وتباطئه، مطالباً بضرورة الاستفادة من وجود فلسطين في الأمم المتحدةوالوصول لمحكمة الجنايات الدولية، ورفض “شرعنة الإدارة الأمريكية للاستيطانالإسرائيلي”.

وأضاف: “قرارات ترمب أعطت الضوءالأخضر لدولة الاحتلال لتسرع في أعمال تهويد القدس المحتلة وتصعيد حربها المفتوحةضد أبنائها المقدسيين، وتشديد الخناق حولهم، في رهان على إخراجهم منالمدينة”.

وأشار إلى أن هذه القرارات تهدفبالتحديد إلى إغراق مدينة القدس المحتلة وكل المدن الفلسطينية بالوجود اليهوديالصهيوني والديني، والقضاء على كل مظاهر المدينة العربية والفلسطينية وتدميرالاقتصاد الفلسطيني فيها لمصلحة غول الاستيطان الإسرائيلي.

وأوضح أنه “رغم مرور عامين علىالقرار الأميركي المشؤوم، ما زالت السلطة الفلسطينية وقيادتها تمعن في تعطيلقرارات المجلس الوطني في الدورة الـ 23، والمجلس المركزي (الدورتان 27 + 28)لإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال”.

وأردف قائلاً: “السلطة الفلسطينيةلا تزال أسيرة الرهانات والأوهام الهابطة والفاسدة، بذريعة التمسك بالمفاوضاتالسلمية خياراً سياسياً وحيداً، في الوقت الذي تتقدم فيه صفقة ترامب نتنياهو خطواتحثيثة إلى الأمام، في ابتلاع الأرض، وبناء الوقائع الميدانية لقطع الطريق على قيامالدولة الفلسطينية ومواصلة الحرب ضد وكالة الغوث والحقوق المشروعة للاجئين فيالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات