الإثنين 17/يونيو/2024

مؤمن نزال .. طالب جامعي مضرب في سجون السلطة لليوم الـعاشر

مؤمن نزال .. طالب جامعي مضرب في سجون السلطة لليوم الـعاشر

لليوم العاشر توالياً، يواصل المعتقل في سجون السلطة، الطالب في جامعة خضوري مؤمن نزال، للمرة الرابعة، إضرابه رفضاً لاعتقاله منذ 9 أشهر متواصلة.

ويعتقل الطالب نزال في سجن الأمن الوقائي المركزي في الضفة الغربية، وتعرض خلال اعتقاله لتعذيب شديد وتنكيل متواصل، وتلفيق لتهم مختلفة، وفق ما توضح والدته شريفة نزال.

وأكدت نزال في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن نجلها يمر في وضع صحي سيئ، ظهرت ملامحه وأعراضه على جسده، إذ يعاني من “ضعف في النظر ونقص شديد في الوزن، وضعف في الحركة والتنقل وآلام في الكلى والأسنان لم يعانِ منها قبل اعتقاله”.

وقالت أم محمد التي تخوض إضراباً عن الطعام لليوم الرابع توالياً تزامناً مع إضراب نجلها: “ممنوعة من زيارة ابني، ومهددة بالاعتقال من أمن السلطة، وابني ممنوع من الاتصال أو التواصل معنا”، مؤكدة مواصلتها الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عن نجلها.

واشتكت نزال من ضعف التضامن الحقوقي وغياب دور حقيقي للمؤسسات الحقوقية في “ظل غياب القانون وتنفيذه وانتشار القوة الأمنية وظلم شديد يتعرض له المعتقلون في سجون السلطة وذووهم”.

وأضافت بألم شديد في رسالة وجهتها عبر “المركز الفلسطيني للإعلام“: “أمن السلطة تلفق التهم لنجلي، وصعقته في الكهرباء عدة مرات، ودمرت مستقبله الدراسي وحياة أسرته معنوياً ومالياً في ظل تكاليف باهظة ندفعها من أجل حريته”.

وعصر الاثنين الـ24 من فبراير 2019، اقتحمت قوة أمنية مشتركة من أجهزة السلطة، منزل الطالب في جامعة خضوري بتخصص الهندسة الكهربائية، واعتقلته وصادرت مقتنياته ووالده، الذي يعاني في هذه الأوقات من آلام شديدة في نظره حزناً على غياب نجله، وفق أم محمد.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات