قوى فلسطينية تؤكد أهمية وضع مسار واضح لإجراء الانتخابات

أجمعت قوى فلسطينية، على خطورة الأوضاع السياسية الراهنة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل العدوان “الصهيو-أمريكي” المتواصل.

ودعت القوى لضرورة تفعيل المقاومة الشاملة للتصدي بشكلٍ موحد للعدوان على الشعب والقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد، أمس الأربعاء، دمشق، شارك فيه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وقيادة الجبهة الشعبية والديمقراطية والجبهة الشعبية القيادة العامة، إلى جانب حزب الشعب والصاعقة.

واستعرضت القوى الفلسطينية آخر المستجدات الراهنة، والرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ومناقشة الموقف من الانتخابات.

وشدد الحضور على أهمية الحراك السياسي الفلسطيني القائم من أجل وضع مسار وطني واضح لإجراء انتخابات شاملة وديمقراطية ونزيهة تكون جزءا لا يتجزأ من جهود استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.

وجاء في بيان صدر اليوم الخميس، أن الحراك السياسي “يستوجب تفعيل قرارات الإجماع الوطني التي تم الاتفاق عليها في القاهرة وبيروت، والمسارعة في عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لبحث سبل مواجهة المخاطر والتحديات”.

وطالب بالاتفاق على الاستراتيجية الوطنية والبرنامج السياسي المشترك، وإجراء الانتخابات الشاملة (رئاسية، تشريعية، مجلس وطني) بما يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني وتوفير الشراكة الوطنية بعيداً عن الهيمنة والتفرد والإقصاء.

واتفق الحضور على استمرار الضغط الوطني الشعبي في الداخل والخارج من أجل إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة والتعامل مع الرؤية الوطنية التي أطلقتها القوى الثمانية كخارطة الطريق ورافعة وطنية مهمة يتم الارتكاز إليها في حل أي معضلات تعترض طريق إنجاز الوحدة.