الجمعة 26/أبريل/2024

هيئة العودة تُطالب بإحالة جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية

هيئة العودة تُطالب بإحالة جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية

دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأطفاله، وضمان وسلامة الأطفال من نيران الاحتلال.

ووجهت الهيئة الوطنية، في بيانها الختامي لفعاليات الجمعة الـ 78 اليوم، خلال مؤتمر صحفي عقد في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، نداء عاجلًا إلى المجتمع الدولي طالبته بضرورة إحالة جرائم الاحتلال لمحاكم الجنايات الدولية وفقًا للبند السابع لمجلس الأمن.

وأفاد البيان أنهم أطلقوا اسم “أطفالنا الشهداء” على هذا الجمعة؛ للفت أنظار العالم إلى حصيلة جرائم الاحتلال ضد أطفال فلسطين، مؤكدًا أن الاحتلال لم يتوقف عن استهداف الأطفال وحرمانهم من التعليم والعلاج والتنقل نتيجة لانعكاس الحصار عليهم.

وجددت التأكيد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمي وتطويرها لتشمل كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني.

وطالب البيان بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والاستجابة لرؤية الفصائل الفلسطينية حول هذا الأمر ودعم جهود مصر في إنهاء الانقسام.

وجاء في البيان: “ندعو جماهير الشعب الفلسطيني إلى الحذر من التعاطي مع أساليب مخابرات الاحتلال في جمع المعلومات من المواطنين من خلال الجمعيات الخيرية لاختراق الجبهة الداخلية”.

وطالبت الهيئة الوطنية، الجماهير الفلسطينية بالمشاركة الواسعة في فعاليات الأسبوع الـ 79؛ الجمعة القادمة والتي ستحمل اسم “جمعة لا للتطبيع”؛ رفضًا لكل أشكال التطبيع السياسي والإعلامي والرياضي والذي يشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.

وشارك -اليوم الجمعة- آلاف الفلسطينيين في الأسبوع الـ 78، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والذي حمل اسم جمعة “أطفالنا الشهداء”؛ وفاءً لأطفال فلسطين ضحايا الاحتلال والصمت الدولي.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

وكان منسق الشؤون الإنسانية، في الأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، قد أفاد في بيان له مساء أمس الخميس، أنه: “منذ 30 مارس 2018، قُتل 40 طفلًا فلسطينيًّا، وأصيب 1521 بجراح بالذخيرة الحية على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة بن غفير بحادث سير

إصابة بن غفير بحادث سير

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير....