السبت 04/مايو/2024

فتحي القرعاوي: أمن السلطة يعمل على تجفيف منابع العمل المقاوم بالضفة

فتحي القرعاوي: أمن السلطة يعمل على تجفيف منابع العمل المقاوم بالضفة

قال النائب عن حركة حماس، فتحي القرعاوي: إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تعمل على تجفيف منابع العمل المقاوم المواجه لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد القرعاوي في حديثه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الأوضاع المؤسفة التي تعيشها الضفة الغربية أساسها اتفاق أوسلو، الذي أسس أمنياً لوجود السلطة وأجهزتها الأمنية، مؤكداً أنها تعمل على تجفيف المنابع البشرية والمادية والمالية للمقاومة.

وأوضح أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية أدى إلى تراجع القضية الفلسطينية، أمام تقارب عربي إسرائيلي على حساب الحقوق والثوابت الوطنية، لافتاً إلى أن الملاحقة الأمنية تتم لأصحاب المقاومة بأشكالها المتعددة.

وندد باستمرار نهج الاعتقالات السياسية، مشيرا إلى أن هذه السياسة بدأت منذ قدوم بدء تنفيذ بنود اتفاق أوسلو، ومباشرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية عملها في المحافظات الفلسطينية بقوة السلاح واعتقال من له علاقة بالعمل المقاوم.

وعدّ القرعاوي استمرار أمن السلطة في نهج الاعتقالات السياسية، واتباع سياسة “الباب الدوار”، خطيئة بحق الشعب الفلسطيني، ومضرة بحق القضية وثوابتها العادلة.

وأشار إلى أن الملاحقة للشباب والمقاومين في الضفة الغربية، مشتركة بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “هناك تبادل للأدوار؛ فالاحتلال يدخل مناطق فلسطينية دون مانع والسلطة تدخل مناطق تحت سيطرة إسرائيلية بالتنسيق مع الاحتلال كمناطق في القدس المحتلة”.

ودعا القرعاوي إلى إطلاق الحرية للشعب الفلسطيني في اختيار أدواته المقاومة، التي كفلتها له القوانين الدولية، وهي حق مشروع له، مؤكداً أن “اتفاق أوسلو من أسوأ المراحل التي أثرت على القضية الفلسطينية، وتستخدم كل ما لديها لوأد المقاومة”.

وجدد دعوته إلى إطلاق يد المقاومة ومواجهة الاحتلال وسياساته الاستيطانية وتغوله على أراضي ومدن وقرى الضفة الغربية، مؤكداً أنها حق مكفول ومشروع للشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات