الإثنين 20/مايو/2024

92 انتهاكا إسرائيليًّا ضد الحريات الإعلامية في سبتمبر

92 انتهاكا إسرائيليًّا ضد الحريات الإعلامية في سبتمبر

أفادت “لجنة دعم الصحفيين” في قطاع غزة، أنها رصدت أكثر من 92 انتهاكاً من قبل السلطات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أيلول/سبتمبر المنصرم.

وقالت اللجنة (وهي منظمة غير ربحية وتضم صحفيين وكتّابا عربا)، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن الاعتداءات الخطيرة على حرية الصحافة تواصلت في الأراضي الفلسطينية خلال شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم وذلك في محاولة لإبعادهم عن مواصلة عملهم بكل مهنية.

وأشارت إلى أن عدد الانتهاكات من جهات فلسطينية بلغت تسعة خلال نفس الفترة.

وبحسب اللجنة فقد تمثلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، ومنعهم وحرمانهم من السفر، و تعرضهم للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، واعتقالهم واحتجازهم ومنعهم بعنف من تغطية الأحداث والفعاليات، ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية.

عدا عن ازدياد حملات إغلاق وحظر وحذف صفحات ومواقع الصحفيين والإعلاميين، تحت ذرائع واهية والتي تأتي بضغط من الاحتلال على إدارات مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة المحتوى الفلسطيني.

واتهمت الاحتلال باستهداف الصحفيين لإخفاء عدوانه تجاه المتظاهرين، ولكي يقتل الصوت والصورة التي يقدمونها حية إلى العالم.

وأوضح التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف وأصاب أكثر من سبعة صحفيين خلال الشهر المنصرم، توزعت الإصابات، باستهداف ثلاثة صحفيين خلال تغطيتهم مسيرات العودة في قطاع غزة، وأربعة آخرين خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال بالضفة الغربية.

وبين التقرير أن قوات الاحتلال أجلت جلسات لأربعة من الصحفيين منهم: دارين الطاطور، ووداد البرغوثي مرتين متتاليتين، والإعلامية ميس أبو غوش.

إلى ذلك وثق التقرير، حالة منع واحدة من السفر للإعلامية مجدولين حسونة وحجزها والتحقيق معها لمدة ست ساعات.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الإعلامية وداد البرغوثي في رام الله، وسط أعمال دهم وتفتيش، وفرضت غرامة المالية عليها قبل أن تفرج عنها، حيث أجبرها الاحتلال على إبعادها والانتقال من منزلها والسكن بمفردها في المنطقة “ج” الخاضعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي كشرط للإفراج عنها فيما بعد. بحسب التقرير.

وأشارت اللجنة إلى أنه تم تسجيل حالة مضايقة داخل السجون بحق اثنين من الإعلاميات وهن: ميس أبو غوش ووداد البرغوثي، وذلك من خلال التحقيقات القاسية والتي تستمر لمدة 12 ساعة يعقبها تعذيب وإهانة وحملة تنقلات من معتقل لآخر دون توفر أدنى خدمات صحية وغيرها للصحافيين ما تسبب الأمراض وانتشارها بين صفوف المعتقلين.

وأكد التقرير أنه وبسبب منشورات الصحافيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تعمدت إدارة “فيس بوك”، بضغط واضح من الاحتلال لملاحقة المحتوى الفلسطيني؛ حيث تم حذف وحظر وإغلاق ومنع منشورات وصفحات ومواقع لأكثر من 74 إعلاميا وصحافيا وناشطا على الإعلام الجديد .

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية؛ سجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها تسعة انتهاكات حيث وثقت اللجنة سبع حالات في الضفة المحتلة.

وأشار إلى أن محكمة الصلح في رام الله أجلت النظر في قضية رامي سمارة ونائلة خليل وما تبعها من قضية إغلاق مكتب صحيفة “العربي الجديد” أربع مرات. 

كما منعت مخابرات السلطة الصحفي علاء شمالي من السفر، لتسجل حالة منع واحدة، وحجزت جواز سفره ومزقته، لتسجل حالة انتهاك واحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات