الأربعاء 08/مايو/2024

حماس: انتفاضة الأقصى نقطة تحول في مسار قضية فلسطين

حماس: انتفاضة الأقصى نقطة تحول في مسار قضية فلسطين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “انتفاضة الأقصى” (اندلعت في 28 أيلول/سبتمبر 2000) كانت محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مكتوب له في الذكرى السنوية الـ 19 لاندلاعها: “انتفاضة الأقصى كانت نقطة تحولٍ في مسار القضية الفلسطينية ومحطة فارقة في تاريخ شعبنا”.

وشدد على ان الفعل الشعبي والعسكري للانتفاضة الأقصى أجبر الاحتلال على الاندحار من قطاع غزة تحت ضربات المقاومة وأمام صمود الشعب الفلسطيني لتبدأ مرحلة جديدة على طريق التحرير الكامل.

وقال القانوع: “انتفض شعبنا الفلسطيني العظيم من أجل المسجد الأقصى في مثل هذه الأيام قبل 19 عاماً، وفجّر انتفاضة الأقصى في وجه الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه ومنذ ذلك وهو لا يزال يواصل نضاله وثورته ضد المحتل الغاشم”.

وأضاف: “تخرج الجماهير الفلسطينية اليوم في جمعة (انتفاضة الأقصى والأسرى) لتؤكد مرة أخرى على جاهزيتها واستعدادها لحماية الأقصى والانتصار للأسرى ومضيها قدماً في مسيرات العودة وكسر والحصار حتى تحقيق كامل أهدافها”.

وفي 28 أيلول/سبتمبر 2000 اندلعت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب اقتحام رئيس وزراء الاحتلال أرييل شارون، والذي يصفه الفلسطينيون بـ”مجرم الحرب”، المسجد الأقصى، ومعه قوات كبيرة من الجيش والشرطة، لتندلع المواجهات بين المصلين وجنود الاحتلال، حيث استشهد على إثره سبعة فلسطينيين وجُرح 250 آخرون، كما أُصيب 13 جندياً إسرائيلياً.

وتوقفت “انتفاضة الأقصى” في الثامن من شباط/فبراير 2005 بعد اتفاق هدنة بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية في قمة “شرم الشيخ”، إلا أن مراقبين يرون أن الانتفاضة الثانية، لم تنته لعدم توصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى أي حل سياسي ولاستمرار المواجهات بمدن الضفة.

ووفقا لأرقام فلسطينية وإسرائيلية رسمية، فقد أسفرت الانتفاضة الثانية عن استشهاد 4 آلاف و412 فلسطينياً إضافة لـ 48 ألفًا و322 جريحا، في حين قتل ألف و69 إسرائيليا وجرح 4 آلاف و500 آخرون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات