أهالي المنطار الشرقي بجنين يطالبون بتعزيز صمودهم على أرضهم

طالب أهالي المنطار الشرقي المعزولة خلف جدار الفصل العنصري بجنين شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، الحكومة باتخاذ إجراءات عملية لتعزيز صمودهم بأرضهم.

وأكدوا خلال لقاء مطلبي مع محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب ضرورة تثبيت سكان المنطار بأرضهم في سياق محاولات الاحتلال اقتلاعهم منها حيث يقطن المنطقة خمسون مواطنا يشكلون شوكة في حلق الاحتلال.

وأشاروا إلى أن مطالبهم تتمثل بتشكيل لجنة لإدارة هذا التجمع والبالغ عدد سكانه ما يقارب 50 نسمة حتى تتمكن اللجنة من خلال عملها تزويد المواطنين بخدمات البنية التحتية من أجل تعزيز صمودهم وثباتهم في هذه المنطقة المهددة بالاستيلاء عليها من سلطات الاحتلال يوميا.

وأشار ربحي زيد ومحمد زيد، ممثلين عن الأهالي، أن المنطقة تقع بمحاذاة معبر برطعة ولا تتلقى أي خدمات تطويرية؛ ما يضطر السكان إلى التنقل إلى القرى الواقعة خارج الجدار لتلقي العلاج والتعليم، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات البرية ومنها الخنازير البرية كثيرًا حول منازل المواطنين.

وقال محمد زيد: “إن خربة المنطار بحاجة إلى مخطط هيكيلي مصغر لتثبيت المواطنين، وتزويدهم باحتياجات البنى التحتية الرئيسة من خدمات الكهرباء، والنفايات، وإقامة جدران استنادية لحماية المنازل، وتوفير حافلة لنقل الطلاب لمدارسهم وإتمام تحصيلهم التعليمي”.