الخميس 09/مايو/2024

هل سيفشل نتنياهو؟

رشيد حسن

اليوم.. هو يوم مصيري في حياة الإرهابي «نتنياهو».. فإما أن يفوز هو وحزبه في الانتخابات، ويحصل على أصوات تؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة، أو يخسر.. ويدخل قفص الاتهام بتهمة المرتشي الفاسد، ومن بعدها يلقى على مزبلة التاريخ كما القي كل الفاشيين المجرمين.

آخر الاستطلاعات التي أجرتها القناتان 12 و 13 في التلفزيون الإسرائيلي، وصلتا إلى نتيجة واحدة تقريبا، وهي أن الليكود بزعامة «نتنياهو» سيتساوى في الأصوات مع حزب «أزرق –ابيض» وسيحصل كل من الحزبين الكبيرين على «32» مقعدا.

وبحسب موقع «عرب 48»؛ فلقد تبين في استطلاع القناة «13» حصول القائمة المشتركة، والتي تمثل أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل على «12» مقعدا، في حين حصلت هذه القائمة في استطلاع القناة «12» على عشرة مقاعد فقط.

وبحسب استطلاع القناة «13» تساوت قوة «إسرائيل بيتينو» برئاسة ليبرمان، وقوة «إلى اليمن» برئاسة شاكيد، بحصول كل منهما على «9» مقاعد، تلتهما قائمة «يهوديت هتوراه» بحصولها على 7 مقاعد، أما «شاس» فحصلت على «6» مقاعد، والمعسكر الديمقراطي على «5» مقاعد، وتحالف «العمل وغيشر» على «5» ومثلها لقائمة «عوتسما يهوديت» الكهانية..

ومن هنا.. فبموجب هذين الاستطلاعين للقناتين 12 و13.. وهما آخر استطلاعين على ما يبدو، قبل حلول يوم الصمت.. فإن نتنياهو لا يزال غير قادر على تشكيل الحكومة المقبلة، مع ما يسميهم شركاءه الطبيعيين، في إشارة إلى الصهيونية الدينية والحريدين.

كما بين الاستطلاعان أن 40 % من الإسرائيليين، يفضلون تشكيل حكومة علمانية.

وهذا يدعونا إلى التأكيد على جملة حقائق أشار إليها الاستطلاعان أهمها:
أن عربدة الإرهابي «نتنياهو» الأخيرة، وتصريحاته العدوانية الاستفزازية بضم الأغوار، ومستعمرات الضفة الغربية المحتلة إذا ما فاز في الانتخابات، لم تسهم في حصوله على الأصوات التي تؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة؛ ما يشي بأن بضاعته أصبحت فاسدة، مغشوشة، ولم يعد كذبه وافتراءاته ينطلي على المجتمع الإسرائيلي.

وقبل أن نختم.. نذكر أهلنا في الداخل في الناصرة والجليل والمثلث والنقب، في عكا وحيفا ويافا واللد والرملة، وفي كل بقعة من أرضنا المحتلة عام 48.. بأن ينفروا إلى مراكز الانتخابات، ويشاركوا بكل فعالية، وبنسبة تتجاوز 65%، وهي النسبة الكفيلة بإسقاط الإرهابي «نتنياهو».. سقوطا مدويا مريعا، وهو ما نتوقعه خلال الساعات القادمة.

بعد أن ثبت أن «نتنياهو» هو أكبر محرض على قتل العرب..

باختصار…
نجزم بأن مصير «نتنياهو» وكل الفاشيين لن يختلف عن مصير الإرهابي الأول «شارون».. مصيرهم وكيانهم الفاشي إلى زوال، والباقي هو شعب فلسطين.. شعب الجبارين، طال الزمن أم قصر.

صحيفة الدستور الأردنية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات