باسم نعيم: مقاومتنا القانونية لن تتوقف تجاه من يصفوننا بـالإرهاب

قال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، باسم نعيم، إن المعركة القانونية التي تخوضها الحركة تجاه السياسة الأوروبية التي تصفها وذراعها العسكري كتائب القسام بـ”الإرهاب” لن تتوقف.

وأكد نعيم في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن السياسة الأوروبية وموقفها تجاه الحركة والقسام “غير أخلاقية وغير قانونية”، مشيراً إلى أنها تتم تحت سياسة ضغط المصالح المعقدة الإسرائيلية واللوبي الصهيوني.

وأضاف القيادي في حماس أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته لهذه السياسية، مشيداً بقرار المحكمة الابتدائية الأوروبية برفع حماس والقسام من قائمة “الإرهاب”، ومتوقعاً في الوقت ذاته المماطلة في تنفيذ القرار والاستئناف عليه.

وقال: “مستمرون في مقاومتنا في الدفاع عن شعبنا بكل الوسائل المتاحة بما فيها المقاومة المسلحة حتى نيل الحقوق والحرية والاستقلال”، مشدداً أنهم لا يستهدفون بمقاومتهم إلا الاحتلال الإسرائيلي.

وقال: “المقاومة مشروعة بكل المعايير والمقاييس الدولية، ولن نيأس من استمرار الصراع في الساحة القانونية التي سننتصر في نهايتها، كما انتصرت دولة جنوب أفريقيا وغيرها من الدول التي ناضلت عشرات السنين وحققت الإنجاز المطلوب”.

وأشار إلى أن حركته لن تفقد الأمل في المقاومة، وبـ “احتكاكنا، بالطبقات والمجتمعات ما دون الطبقة السياسية الحاكمة، نرى أن معظم هذه الطبقات تقف إلى جانب الحق والعدل الفلسطيني”.

وحول استقالة مبعوث السلام الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، المؤسس لصفقة القرن، قال نعيم: “صفقة القرن ولدت ميتة، واصطدمت بحائط صد فلسطيني رغم الانقسام، فالكل كان موحدا واستطاع الشعب إسقاط الصفقة قبل أن تولد”.

وأضاف: “استقالة غرينبلات، وهو دينامو الصفقة، يعكس فشلها، واضطراب أدوات اتخاذ القرار الأمريكي، وهذا فشل جديد لصفقة القرن”.

وحول حركة المقاطعة في فلسطين، أكد نعيم أنها مستمرة كأحد أدوات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته وليست بديلة عن الأدوات الأخرى، مشيراً إلى أنها تواجه معركة شرسة على المستوى الدولي سياسياً وقانونياً.

وأضاف: “سنستمر في المقاطعة حتى دحر الاحتلال وعزله ونزع الشرعية عنه”.

وأوضح أن حركة حماس لا تزال ترسل خطاباتها الرسمية إلى دول عربية وإسلامية وعالمية ومؤسسات حقوقية ودولية، توضح حقيقة موقفها كتنظيم، وحقيقة القضية الفلسطينية العادلة التي تطلع للحرية والاستقلال، وليس كما يصورها الاحتلال لهم.

ورأى نعيم أنه “في كل يوم تفتح بوابة جديدة للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته وحقوقه العادلة”.