الأربعاء 08/مايو/2024

324 شهيدًا منذ انطلاق مسيرات العودة بغزة

324 شهيدًا منذ انطلاق مسيرات العودة بغزة

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 324 مواطنًا فلسطينيًّا منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الثلاثين من آذار/ مارس 2018.

وأوضح المركز -في بيان صحفي- أن من هؤلاء الشهداء (16) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (3) أطفال.

وأضاف أن (211) من إجمالي عدد الشهداء استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، منهم (46) طفلًا وسيدتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيان اثنان.

وأشار إلى أن (18085) فلسطينيًّا أصيبوا خلال مسيرات العودة، منهم (4483) طفلًا، و(813) سيدة، ومن المصابين (9080) أصيبوا بالرصاص الحي، منهم (1929) طفلًا، و(177) سيدة.

في حين بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية (264) مرة، أسفرت عن إصابة (212) مسعفًا، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة، في حين بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية (247) مرة، أسفرت عن إصابة (173) صحافيًّا، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة.

ولفت مركز الميزان إلى أن قوات الاحتلال واصلت للجمعة الـ(73) تواليًا استهداف المشاركين في المسيرات السلمية، وكذلك استخدام القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها معهم، ما أدى لاستشهاد طفلين أمس وإصابة (93) مواطنًا.

وعبر عن استنكاره الشديد لسلوك قوات الاحتلال المستمر في استخدام القوة المفرطة ما تسبب في استشهاد طفلين من المشاركين في مسيرات العودة.

وأكد أن سلوك قوات الاحتلال ينطوي على انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب، ولاسيما في تعمد قتل وإصابة مدنيين يمارسون حقهم الطبيعي في التجمع السلمي وفي التعبير عن آرائهم والاحتجاج على الظروف بالغة القسوة التي يعيشونها بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

وقال: “لقد أثبتت المعطيات الميدانية على مدى الأشهر الماضية منذ بدء مسيرات العودة وحتى الآن، بأن قوات الاحتلال تتعمد القتل وإيقاع الجراح البليغة بين المشاركين السلميين، الذين لم يشكلوا أي تهديد على حياة أو سلامة أفراد قوات الاحتلال، لاسيما الأطفال منهم”.

وأوضح أن ذلك يظهر بوضوح من خلال الأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، وأماكن استهدافهم في الجسم، واستخدام الذخيرة الحية، وأدوات التفريق كقنابل الغاز المسيلة للدموع كأسلحة تطلقها مباشرةً تجاه أجساد المشاركين السلميين، ومحاولة إعاقة عمل الطواقم الطبية في إسعاف الجرحى من خلال استهدافهم بالرغم من التزامهم بالحيادية الطبية.

وجدد مركز الميزان مطالبته المتكررة بضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل والفاعل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال، والعمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين.

ودعا لاتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان احترام الاحتلال لالتزاماته القانونية بموجب القانون الدولي، والعمل على ضمان مساءلة ومحاسبة كل من يشتبه في تورطهم بانتهاك قواعد القانون الدولي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات