عاجل

الأحد 26/مايو/2024

مطالبات بتحرك دبلوماسي ودولي لإنقاذ حياة الأسرى المرضى

مطالبات بتحرك دبلوماسي ودولي لإنقاذ حياة الأسرى المرضى

طالب مختصون في قضية الأسرى بأهمية التحرك الدبلوماسي والدولي من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى وخاصة الأسير بسام السايح، الذي دخل مرحلة خطيرة باتت تهدد حياته، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق الأسرى.

جاء ذلك خلال ندوة إعلامية نظمتها وزارة الأسرى والمحررين ومكتب إعلام الأسرى، أمس الأربعاء، بعنوان “الإهمال الطبي جريمة منظمة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .. أنقذوا بسام السايح”، بحضور ومشاركة نخبة من ممثلي المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأسرى محررين.

وأكد أشرف حسين مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الفصائلي في الداخل الفلسطيني وتوجيهه نحو خدمة ملف الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة جانب الإهمال الطبي بعيدا عن كل المناكفات السياسية الأخرى.

من جانبه تحدث علي المغربي، “المتحدث الإعلامي باسم مكتب إعلام الأسرى” عن معنى الإهمال الطبي بالشكل الدقيق، وبين أنه جريمة قتل تمارسها سلطات الاحتلال أولا ومن ثم إدارة السجون بطريقة منظمة وممنهجة مع سبق الإصرار والترصد، وتستهدف السلامة الصحية جسديًّا وعقليًّا للأسرى الفلسطينيين”.

 واستعرض المغربي مجموعة من الصور والأساليب التي تمارس في ملف الإهمال الطبي، ومنها عدم إعطاء كميات الدواء المناسبة، وعدم توفير العلاج الملائم للحالات المرضية، وكذلك التأخر في إجراء الفحوصات اللازمة وعدم إجراء العمليات الجراحية العاجلة، إضافة إلى عدم تفعيل نظام الرقابة والمحاسبة من سلطات الاحتلال ضد الأطباء والممرضين الذين يرتكبون الخطأ تلو الآخر.

وأكد على فساد المنظومة الطبية لدى إدارة السجون منذ نشأتها؛ مدللاً بارتقاء أول شهيد في الحركة الأسيرة “عبد القادر أبو الفحم” نتيجة الإهمال الطبي بعد وضعه في العزل الانفرادي وعدم تقديم العلاج المناسب لحالته جراء إصابته بعدة أعيرة نارية لحظة الاعتقال، وكذلك ارتقاء آخر شهيد للحركة الأسيرة نصار طقاطقة لذات السبب.

وتحدث المغربي عن الأوضاع الصحية للأسير المريض بسام السايح؛ حيث إنه يعاني من فشل في عضلة القلب من المرحلة الرابعة، والتي تصنف طبيًّا على أنها نهائية، وكما أشار التقرير الطبي الذي وصلت نسخة منه لمكتب إعلام الأسرى أن العمر الطبي للسايح لا يتجاوز نهاية هذا العام.

وشدد على ضرورة التبني الرسمي لقضية الأسير بسام السايح وغيره من الأسرى المرضى، من خلال فتح قنوات وجسور مع دول العالم المختلفة وكل جهة وأداة ووسيلة من شأنها أن تفعِّل مزيد من الضغط والتأثير على دولة الاحتلال للالتزام بالقانون الدولي والأعراف المجتمعية، وتوفير بيئة صحة للأسير السايح وكل أسير مريض في داخل سجون الاحتلال.

وشارك خالد فهد الناطق الإعلامي باسم مؤسسة التضامن الدولية من بيروت في مداخلة عبر “الفيديو كونفرس”، وأكد على أهمية الجهود المبذولة دوليا من قبل مجموعة مؤسسات متضامنة مع ملف الأسرى لفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

وأشار إلى أن هناك تعتيم إعلامي في الخارج حول حقيقة ما يتعرض له الأسرى داخل السجون وخاصة ملف الأسرى المرضى، وقصور في عمل الدبلوماسية الفلسطينية على المستوى الدولي فيما يخص هذا الجانب.

يذكر أن الأسير بسام السايح (47 عاماً) من مدينة نابلس في حالة من الخطر الشديد الذي بات يهدد حياته كونه مريض سرطان ويعاني من الإهمال الطبي المتعمد، وطرأ مؤخراً تدهور خطير على وضعه الصحي استدعى نقله إلى العناية المكثفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد طفل في الخليل بمزاعم عملية طعن

استشهاد طفل في الخليل بمزاعم عملية طعن

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد طفل برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. وقالت الوزارة...