الجمعة 10/مايو/2024

حماس: لن تنجح كل محاولات فرض وقائع جديدة في الأقصى

حماس: لن تنجح كل محاولات فرض وقائع جديدة في الأقصى

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنّ “إسلامية وقدسية المسجد الأقصى جزء من عقيدة الأمة، وهي ثابت من ثوابت التاريخ، ولن تهتز ولن تتغير ولن تنجح كل محاولات الاحتلال الصهيوني في فرض وقائع جديدة في الأقصى وما حوله”.

وحيت الحركة في بيان لها في الذكرى الـ 50 لحريق المسجد الأقصى، أهلنا الصَّامدين والمرابطين في القدس وأكناف بيت المقدس حماة الأقصى الذين يذودون عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، ويتصدون لمحاولات عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال لتدنيس الأقصى وتهويده رغم ما يتعرَّضون له من تهجير وإبعاد مُمنهج عبر هدم المنازل والاعتقال والتضييق والملاحقة ومصادرة الأراضي.‏

وشددت على أن “خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق والثوابت وتوحيد الصف الوطني ضمن استراتيجية نضالية موحّدة هو السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته ومشاريعه وتحرير القدس والمسجد الأقصى”.‏

وعدت أن “ما يتعرض له المقدسيون من تنكيل وتهجير ومجازر وهدم البيوت، لا يعدو كونه فصلاً من فصول محاولات التهويد للمسجد الأقصى والقدس وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، ولن يستطيعوا اقتلاع المقدسيين من أرضهم”.

ودعت حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة والداخل والشتات، إلى مواصلة صمودهم وتمسكهم بالحقوق والثوابت الوطنية، كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة أهلنا في القدس ودعم صمودهم في أرضهم، وعدّ يوم الجمعة القادمة 23/8 يوماً للنفير العام في مسيرات العودة في غزة وفي الضفة وفي الشتات وفي العالم العربي والإسلامي.

كما دعت منظمة التعاون الإسلامي والتي تأسست ردًّا على حريق الأقصى إلى القيام بدورها في حماية المسجد الأقصى ودعم أهل القدس وتعزيز صمودهم.

وأهابت الحركة بالوسائل الإعلامية كافة إلى القيام بدورها في نصرة الأقصى والمقدسات، وكشف حقيقة التهويد المستمر الذي يتعرّضون له، وإلى تسليط الضوء على أهمية المسجد الأقصى ومكانته لدى المسلمين، وكشف بطلان المزاعم الصهيونية الساعية لتغيير الحقيقة التاريخية له.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات