الجمعة 03/مايو/2024

جمعة الغضب الرابعة.. الفلسطينيون في لبنان يواصلون حراكهم

جمعة الغضب الرابعة.. الفلسطينيون في لبنان يواصلون حراكهم

خرج اليوم آلاف الفلسطينيين في أماكن وجودهم في لبنان، شاركهم لبنانيون، في مسيرات رافضة لقرارات وزير العمل، وذلك في جمعة الغضب الرابعة.

وقال رياض أبو العينين، مدير مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من أمام مسجد الهبة بمدينة صيدا إلى ضرورة إنصاف الفلسطينين الذين جاؤوا قسرا إلى لبنان الشقيق، ومعاملتهم معاملة إنسانية تسمح لهم بالصمود بوجه المؤامرات، سيما صفقة القرن.

وطالب أبو العبنين بإيقاف العمل بالقانون والعودة إلى لجنة الحوار، شاكرًا للّبنانيين وقوفهم مع مطالب الفلسطينيين المحقة.

وفي وقفة أقيمت في منطقة سيروب، أكد عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، من أمام مسجد الأحمد، ضرورة التراجع وتجميد القرار وإعطاء الفلسطينين حقوقهم المدنية والإنسانية، وأنه لا يتعارض مع حق العودة.

وشدد الشيخ قاسم أنّ ما يحصل لا يلغي حق الفلسطينيين بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها، وأن الاحتجاج  على قرار وزير العمل لا يستهدف أحدا من الأخوة الأشقاء في لبنان الذين تربطنا بهم أواصر القربى والعروبة والتاريخ، إنما ضد الظلم والإجحاف الذي يلحقه قرار الوزير بجعل الفلسطيني أجنبيا يحتاج إلى استصدار إجازة عمل وليس لاجئا ترعاه القوانين والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

كما شهدت منطقة وادي الزينة اعتصامًا؛ احتجاجا على إجراءات وزير العمل اللبناني بحق الفلسطينيين في لبنان.

كما عقد اعتصام في منطقة سيروب شرق مدينة صيدا جنوب لبنان؛ احتجاجا على إجراءات وزير العمل اللبناني بحق الفلسطينيين في لبنان.

كما خرجت مسيرة حاشدة في مخيم “المية ومية”؛ احتجاجا على قرارات وزير العمل، وطالب المتظاهرون بالتراجع الفوري عن القرارات، مؤكدين أنهم ضيوف على لبنان لحين العودة.

وتشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان احتجاجات للأسبوع الرابع تواليًا؛ رفضا لوضع وزارة العمل المؤسسات والعمالة الفلسطينية ضمن حملة لـ”مكافحة العمالة الأجنبية غير النظامية”.

وكانت وزارة العمل اللبنانية، قد أعطت مهلةً شهرًا لتصويب أوضاع المؤسسات التي لديها “عمال غير شرعيين” أو “المخالفين” قانونيًّا، وبعيْد انتهائها عمدت إلى حملة نتج عنها إقفال (34) مؤسسة، يعمل فيها لاجئون فلسطينيون.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من أزمة بطالة مستشرية بين جميع الفئات العمرية، ووفقًا لوكالة أونروا في تقرير لها لعام 2019، يعاني حوالي 36% من الشباب الفلسطيني من أزمة البطالة، ليرتفع هذا المعدل إلى 57% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...