الخميس 02/مايو/2024

7 أخطاء تقعين فيها أثناء تنظيف المنزل.. تعرفي إليها

7 أخطاء تقعين فيها أثناء تنظيف المنزل.. تعرفي إليها

تغفل ربة البيت في بعض الأحيان عن تنظيف أماكن وأدوات في المنزل، خاصة أن بعضها قد يبدو نظيفا ولامعا ولا يحتاج لعناية. وتتنوع هذه الأمور من حامل فرشاة الأسنان إلى مصرف حوض غسل الأطباق في المطبخ.

ونشر موقع “برايت سايد” تقريرًا ترجمته “عربي21″، اشتمل على بعض هذه الأخطاء التي تقع فيها ربة المنزل أثناء التنظيف، وهي:

1- عدم تنظيف الغسالة:
تُعد الغسالة القذرة والمتسخة بيئة خطرة على الإنسان؛ لأنها تتسبب في انتشار البكتيريا والجراثيم على ملابسه، وهذا الأمر ضار لكل من الأشخاص الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو.

ويمكن أن تبقى جزيئات الأوساخ داخل أسطوانة الغسالة وغيرها من الأجزاء، لذلك يوصي الخبراء بتنظيف الغسالة مرة كل أسبوعين، وذلك عبر تشغيل دورة غسيل دون وضع أي ملابس في الغسالة، ووضع أعلى درجة حرارة ممكنة مع استخدام الكلور المبيض أو الستريك.

كرري هذه العملية مرة كل أسبوعين مع الحفاظ على تجفيف أسطوانة الغسيل بعد كل دورة غسيل، حتى لا يتكون العفن بداخلها، وبالتالي يصبح من الصعب إزالته.

2- فرشاة المرحاض:
تُعدّ فرشاة المرحاض من أهم أدوات التنظيف، والتي يمكن أيضا أن تكون بيئة خصبة لتجمع البكتيريا الضارة، ولكن يمكنكِ تقليل عدد البكتيريا الموجودة عليها كثيرًا إذا قمتِ بتجفيفها قبل تخزينها وأيضا عليكِ تطهيرها بانتظام.

أيضا لا تضعي الفرشاة في حاوية مغلقة؛ لأنها بيئة مثالية لنمو البكتيريا، والتي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء حمامك عند استخدام الفرشاة، لذلك اشتري فرشاة في حامل خاص، بحيث يتيح لها أن تجف بين الاستخدامات، أو ضعي الفرشاة بين مقعد المرحاض وغطائه لـ 10 دقائق بعد الاستخدام حتى تجف تماما.

3- عدم تطهير مصرف المجلى:
أشار التقرير إلى أنه عند تنظيف حوض المجلى غالبًا ما ينسى الناس تنظيف البالوعة “المصرف”، وينظفونه فقط عندما تخرج منه الرائحة الكريهة، والتي تأتي بسبب بقاء جزيئات الطعام والأوساخ في التصريف، وبالتالي تبدأ البكتيريا في النمو هناك، وعندما تصب المياه في الصرف تحت الضغط، تعود هذه الأشياء إلى الحوض.

ولتنظيف حوض المجلى وبالوعته “تصريفه” تنظيفًا صحيحًا، ضعي ملعقة كبيرة من صودا الخبز “بيكربونات الصوديوم” في الحوض والبالوعة، واسكبي القليل من الخل فوقه واتركيه طوال الليل، وفي الصباح اغسليهما جيدا بالماء المغلي أو الفاتر.

يُعدّ هذا الإجراء فعالا خاصةً بعد تقطيع اللحوم أو السمك أو كمية كبيرة من الخضروات وغسلها داخل الحوض.

4- حامل فرشاة الأسنان:
لفت التقرير إلى أن الحقيقة المروعة هي أن فرشاة الأسنان تُعد موطنا لأكثر من 100 مليون من البكتيريا الضارة، بالإضافة للبكتيريا الموجودة في فمك، أيضا يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى فرشاة أسنانكِ من الحوض والمرحاض، لأنه في كل مرة تدفقين الماء فيهما، تنطلق البكتيريا في الهواء حتى عمق 6 أقدام داخل المرحاض ومقعده.

ويمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى الإصابة بأمراض مثل التهاب المثانة، واضطرابات الأمعاء الغليظة، وغيرها من الأمراض.

ولتقليل الآثار الضارة، خزّني فرشاة الأسنان الخاصة بكِ ليس على الحوض، ولكن على الرف الموجود فوقه، ويعد استخدام غطاء فرشاة الأسنان فكرة سيئة؛ لأن البكتيريا تنمو أسرع في بيئة مغلقة، لذلك إذا كانت لديكِ فرصة لتخزين فرشاة الأسنان في مقصورة مغلقة فقومي بذلك.

ونظّفي حامل فرشاة الأسنان بانتظام، وواحدة من أسهل الطرق لتطهير فرشاة الأسنان هي إبقاؤها في غسول الفم 30 ثانية أو في الماء المغلي دقيقتين.

5- التنظيف بالماء البارد:
إذا كنتِ تستخدمين الماء الفاتر أو البارد للتنظيف، فلن تكون منتجات التنظيف بهذا القدر من الفعالية؛ فدرجة الحرارة المثالية للمياه يجب أن تكون أعلى من درجة حرارة الغرفة بـ 10 درجات، أي 35 درجة مئوية تقريبا، أو يجب أن تكون درجة حرارة الماء الساخن مريحة بدرجة كافية ليديكِ دون أن تتسبب بحرقهما.

فحينما تكون درجة حرارة ماء التنظيف ساخنة وعالية، تكون المنظفات القلوية أكثر فاعلية، وبالتالي ستساهم بالقضاء على المزيد من البكتيريا والفطريات.

6- عدم تجفيف غسالة الأطباق:
لا تحتاجين إلى غسل غسالة الأطباق في كثير من الأحيان، لأنها تطهر نفسها بالفعل، ولكن تحتاجين إلى تجفيفها كل يوم، وإلا فقد ينمو العفن بداخلها.

أما الأطباق فقد تبين أن كيفية وضعها في الغسالة أمر مهم، حيث يوصي الخبراء بوضع الأواني المغطاة بالكربوهيدرات (البطاطا، والأرز، والمعكرونة) في دائرة في منتصف غسالة الأطباق.

ويجب وضع الأطباق المغطاة بالبروتين (اللحوم، والجبن، والبيض)، حول حواف غسالة الأطباق، حيث ستغسل الأطباق أفضل بهذه الطريقة.

7- عدم غسل ستارة حوض الاستحمام:
نادراً ما ينظف الناس ستارة الحمام، لأنهم يعتقدون أنها ستصبح نظيفة أثناء الاستحمام، ولكن هذا غير صحيح، لأنها تكون بين حوض الاستحمام والجدار، وهذه المنطقة في كثير من الأحيان ينمو فيها العفن، وبالتالي يمكن أن ينتقل إليها.

لذا من الأفضل استبدال ستائر البولي إيثيلين بالستائر المصنوعة من الفينيل أو القماش، وغسلها في الغسالة مرة واحدة في الشهر، ويمكن أيضا نقعها في محلول ملحي أو حامض الستريك، بعد ذلك تجفيفها.

وافركي المسافة بين حوض الاستحمام والجدار بصودا الخبز ثم رشي الخل في الأعلى للتخلص من العفن الأسود.

وعلى الرغم من استخدام الدش كل يوم، إلا أن البكتيريا لا يزال بإمكانها أن تنمو داخله أثناء الليل عندما لا يستخدمه أحد، ونتيجة لذلك يمكن أن يصبح موطنًا للعفن الأسود والبكتيريا العنقودية التي تسبب التهابات الجيوب الأنفية والتهاب اللوزتين والتهاب الأذن، لذلك فإنه قبل الاستحمام يجب أن تدعِي الماء يعمل دقيقة واحدة على الأقل، ويجدر بكِ أيضًا نقع رأس الدش في محلول الصودا أو الخل كل أسبوعين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات