الإثنين 20/مايو/2024

الجهاد الإسلامي تدعو لتكوين رؤية وطنية لمواجهة الاحتلال

الجهاد الإسلامي تدعو لتكوين رؤية وطنية لمواجهة الاحتلال

قال مسؤول العلاقات الوطنية بحركة “الجهاد الإسلامي”، خضر حبيب: إن شعبنا الفلسطيني سطر نموذجًا في التضحية رغم المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وأضاف حبيب: “نحمل أمانة ثقيلة؛ وهي أمانة الدفاع عن فلسطين”، مؤكدًا ضرورة أن يجسد شعبنا نموذجًا يقتدى به من كل أمة، وأن “نتوحد في تكوين رؤية وطنية تجمعنا لمواجهة الاحتلال”.

تصريحات حبيب، والذي يشغل عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، وردت خلال كلمة له اليوم الجمعة، أثناء مشاركته في جمعة “بوحدتنا نسقط المؤامرة” شرق مدينة غزة.

وتابع: “يجب أن نحدد موقفًا واضحًا تجاه العدو المركزي، ونتفق على تعريفه”، مشددًا “إما أن ندافع عن حقنا بأيدينا وأظافرنا، وإلا هو الموت المحقق”.

وأشار إلى ضرورة الشروع في حوار وطني للخروج إلى صياغة رؤية وطنية تجاه كل المحاور، وفي مقدمتها الموقف الفلسطيني باتجاه الاحتلال.

ووجه القيادي بالجهاد الإسلامي نداءً إلى كل الفلسطينيين في الضفة وغزة، بالشروع الفوري في حوار وطني على مستوى الأمناء العامّين للفصائل وكل قيادات الشعب؛ من أجل الخروج برؤية ومشروع وطني، للالتفاف حوله وتقاسم الأدوار في أداء أهدافه.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 318 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات