الأحد 02/يونيو/2024

إصابة مواطن دهسا و20 بالرصاص المطاطي خلال مواجهات برام الله

إصابة مواطن دهسا و20 بالرصاص المطاطي خلال مواجهات برام الله

أصيب، صباح اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني بجروح، وآخرون بالرصاص المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى اعتقال عدد منهم خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين جنوب رام الله (شمال القدس المحتلة).

وذكرت مصادر محلية في مخيم “الأمعري”، أن المئات من جنود جيش الاحتلال اقتحموا المخيم من ثلاثة محاور، واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، وحولوها إلى نقاط عسكرية لمراقبة تحركات سكان المخيم.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهموا عدة منازل ومحال تجارية بعد تفجير أبوابها وعاثوا بداخلها خرابا.

وأكدت إصابة 20 مواطنا فلسطينيا من سكان المخيم، خلال المواجهات التي اندلعت بين سكان المخيم وقوات الاحتلال، بينهم شاب دهسه جيب عسكري، بالإضافة إلى اعتقال ستة شبان، من بينهم الأسير المحرر نائل أبو كويك والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوع.

ووزع جيش الاحتلال بيانا في المخيم، أكد فيه أن اقتحام المخيم جاء بهدف البحث عن أسلحة.

من جهته، أفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت تسعة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ “المطلوبين”؛ بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وفي طولكم (شمالا)، اعتقل جنود الاحتلال الشاب عبد الله طلال جيتاوي، واستولوا على تسجيلات كاميرات مراقبة من منزله في الحي الشرقي بمدينة طولكرم (شمالا)، والفتى محمود أحمد محمد شلبي (16 عاما) من منزله في بلدة زيتا شمال طولكرم، في الوقت الذي دارت فيه مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال في مناطق متفرقة من أحياء المدينة، أطلقوا خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وطالت الاعتقالات الشاب نور عوينات من منزله بمدينة قلقيلية (شمالا)، وذلك قبل أسبوع من موعد زفافه، إضافة لاعتقال ستة شبان من مخيم “الأمعري” للاجئين، جنوب رام الله (شمالا)، بينهم الأسير المحرر نائل أبو كويك والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوع.

كما اقتحمت دوريات الاحتلال “بلدة قُصْرَة” جنوب شرق مدينة نابلس (شمالا).

وفي الخليل (جنوبا) اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في المدينة، ومدينة يطا جنوبي الخليل، وقامت بعمليات اعتقال طالت شابين من بلدة “بيت أُمّر” شمال الخليل بعد مداهمة منزليهما.

وعادة ما تقتحم قوات احتلال إسرائيلية، وفق اتفاقيات “التنسيق الأمني”، مع السلطة الفلسطينية، مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، لاعتقال من تصفهم بالمطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات