الثلاثاء 06/مايو/2025

هل للنوم علاقة بـالجمال والجاذبية؟

هل للنوم علاقة بـالجمال والجاذبية؟

تثبت جميع الدراسات أن عدم الحصول على نوم كافٍ يمكن أن يؤثر على مزاج الشخص وإنتاجيته وحتى مظهره العام طوال اليوم.

وتوضح أنه يمكن لليلة نوم سيئة أن تغير لون الجلد وحيوية العيون بالإضافة إلى إمكانية ظهور المزيد من التجاعيد التي لم تكن موجودة من قبل.

ووجد عدد من الخبراء أن النوم الجيد يمكن أن ينعكس إيجابيًّا على الفرد؛ ما خلق مفهومًا يُعرف باسم “نوم الجمال”.

وبيّنت دراسة أجرتها العلامة التجارية الرائدة في مجال الأسرّة Sealy البريطانية، أن هناك وقتا مثاليا يجب التوجه عنده إلى الفراش للحصول على نوم كاف.

وأظهرت الدراسة أن أفضل وقت للذهاب إلى الفراش هو الساعة 9:45 مساء، على أن يكون وقت الاستيقاظ عند الساعة 6:55 صباحًا.

وبحسب الدراسة، فإن الذين يحصلون على معدل نوم بين 9 إلى 10 ساعات في الليلة هم الأكثر تألقًا في مظهرهم البدني.

وتشمل هذه التحسينات بشرة أكثر نضارة وعيونًا أكثر إشراقًا ومظهرًا أفضل عمومًا.

وعلى الرغم من أن وقت النوم المقترح قد يكون أبكر قليلًا (أو كثيرًا) مما اعتاده معظم البالغين، فقد أكد خبير النوم نيل روبنسون أهمية “نوم الجمال”.

وقال روبنسون: “يسعى الكثير منا إلى الظهور والشعور بالرضا وإنفاق مبلغ كبير من المال في محاولة القيام بذلك، ومع هذا، يبدو أننا ننسى أن تحقيق ليلة نوم أفضل يمكن أن يؤثر إيجابًا على مظهرنا العام”.

وتابع: “مع وضع الأمر في الاعتبار، من المهم مراعاة نوعية النوم الذي تحصل عليه والقيام بكل ما هو ممكن لخلق بيئة تجعل النوم الجيد أكثر احتمالًا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات