الخميس 02/مايو/2024

يورغن تودنهوفر.. صحفي ألماني مغامر يُصاب على حدود غزة

يورغن تودنهوفر.. صحفي ألماني مغامر يُصاب على حدود غزة

أصيب الصحفي والكاتب الألماني الشهير، الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال النارعلى الصحفي خلال وجوده في غزة وسط المتظاهرين الفلسطينيين، حيث أصيب برصاصة مطاطية في الظهر.

;

وكان الصحفي الألماني أحد المشاركين في فعاليات مسيرة العودة السلمية الجمعة، والتي أسفرت عن إصابة 46 متظاهرا، بجراح مختلفة، من جيش الاحتلال شرقي قطاع غزة.

ويقمع جيش الاحتلال مسيرات العودة السلمية، التي انطلقت نهاية مارس/آذار 2018 بشدّة وإجرام، ما أسفر عنه استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

وقبل إطلاق النار عليه، كان تودنهوفر يحمل لافتة كتب عليها: “أيها الإسرائيليون، عاملوا الفلسطينيين كما تحبون أن تُعاملوا”.



وتودنهوفر من أشهر الباحثين الألمان في شؤون المنطقة، وله عدة مؤلفات بهذا الخصوص منها: لماذا تقتل يا زيد؟ ويتحدث عن تجربة شاب عراقي انضم للمقاومة العراقية بعدما أبادت عائلته القوات الأمريكية.

كما ألف كتاباً بعنوان “النفاق الكبير”، ويتناول نفاق الغرب ودعمهم للديكتاتوريات العربية، وكذلك كتاب “الصورة العدائية المصطنعة للإسلامـ عشر نظريات ضد الكره”، الذي يتحدث عن انتهاء الحقبة السوفييتية (عدو الغرب القديم)، وعن حاجة الغرب إلى صورة نمطية تحل مكان العدو السوفييتي الغابر.

درس القانون في جامعات ميونخ وباريس، قبل أن يصبح عضواً بحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، ودخل البرلمان بداية السبعينيات من القرن العشرين، لخمس دورات انتخابية، حيث تولى منصب رئيس لجنة التسلّح فيه.

زار تودنهوفر أفغانستان بداية ثمانينيات القرن الماضي، وقاد حملة لجمع المساعدات للمنكوبين. وزار العراق قبل الغزو الأميركي وبعده، والتقى مع الرئيس الراحل صدام حسين، ولم يتوقف عن انتقاد حروب الولايات المتحدة الأميركية، واتهام أميركا أن هدفها من الحرب على العراق سرقة النفط العراقي وحسب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات