الأحد 02/يونيو/2024

متظاهرو الجزائر يرفضون انتخابات الرئاسة بالجمعة الـ14

متظاهرو الجزائر يرفضون انتخابات الرئاسة بالجمعة الـ14

واصل متظاهرو الجزائر، اليوم الجمعة، تظاهرهم ضد إجراء انتخابات رئاسية في يوليو المقبل، وسط إجراءات أمن مشددة، مطالبين باستبعاد رموز النظام السابق.

وبدأ المتظاهرون بالتوافد قبيل الظهر نحو وسط العاصمة، وتحديداً نحو ساحة البريد المركزي، في الجمعة 14 من الحراك الشعبي.

ورددوا هتافات وحملوا لافتات تطالب برحيل من تبقى من رموز نظام بوتفليقة، وعلى رأسهم الرئيس الحالي المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

كما حملوا لافتات ضد الحكم العسكري، وكتب على إحدى اللافتات “دولة مدنية لا عسكرية. انتهى زمن فرض الرؤساء، لن تكون هناك انتخابات أيتها العصابة”.

وطالب المتظاهرون بتوفير ضمانات، وتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وتأجيل الاستحقاق الرئاسي المقرر في الرابع من يوليو المقبل.

وقبيل المظاهرات وُصف انتشار قوات الأمن وسط العاصمة ومداخلها بغير المسبوق؛ حيث نشرت عشرات العربات، كما جرى تشديد الإجراءات عند مداخل المدينة.

وسمحت قوات الأمن للمتظاهرين بالوصول إلى ساحة البريد المركزي بعدما أغلقتها لبعض الوقت، وفق وسائل إعلام محلية.

وتأتي مظاهرات اليوم قبيل إغلاق باب سحب الترشيحات لانتخابات الرئاسة، وسط عزوف أغلب الشخصيات السياسية والأحزاب عن تقديم مرشحين.

وحتى الآن يتمسك قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بإجراء هذه الانتخابات في موعدها، باعتبارها ضمانة لاستمرار الجزائر ضمن المسار الدستوري.

لكن مصادر تحدثت مؤخراً عن احتمال تأجيل الانتخابات حتى نهاية العام، في حين برزت إلى الواجهة شخصيات قد يتم التوافق على تكليفها بإدارة المرحلة الانتقالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات