الخميس 09/مايو/2024

381 حالة اعتقال خلال نيسان منهم 32 طفلًا وسيدتان

381 حالة اعتقال خلال نيسان منهم 32 طفلًا وسيدتان

ذكرت إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال نيسان المنصرم، بلغت 381 حالة اعتقال، طالت 32 طفلاً وسيدتين.

وأوضحت الدراسة إلى أن مدينة القدس، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في نيسان؛ حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 70 معتقلاً، في صورة واضحة ومستمرة لاستهداف الاحتلال للمقدسيين.

ويلي القدس، محافظتا رام الله والخليل؛ حيث شهدت كل منهما اعتقال 38 مواطناً، يليها محافظة بيت لحم بـ 37 حالة اعتقال، ثم محافظة جنين بعدد أسرى بلغ 33، ثم محافظة نابلس بـ 21 أسيراً، يليها محافظة طولكرم والتي اعتقل الاحتلال 16 مواطناً منها خلال نيسان، ثم محافظة قلقيلية بواقع 15 أسيراً، يليها محافظة سلفيت 9 أسرى، يليها أريحا بواقع أسيرين، ثم الأغوار الشمالية بأسير.

وشهد قطاع غزة اعتقال 10 مواطنين بزعم تسللهم إلى الأراضي المحتلة. 

ويرى فريق تحليل المركز، أنّ الاعتقال لدى الاحتلال بات هدفاً بحد ذاته، ومحاولة لإعادة الردع المفقود أمام غزة، كما أن بعض الاعتقالات عمرها ساعات تنتهجها مخابرات الاحتلال في الآونة الاخيرة بدلاً من الاستدعاءات.

ويطالب المركز كل المؤسسات القانونية والحقوقية، بضرورة العمل من أجل مواجهة حملات الاعتقال الممنهج بحق النساء والأطفال والفلسطينيين عمومًا، ومتابعة شؤون الأسرى اليومية في السجون الإسرائيلية، في سياق حرمانهم من أدنى مقومات الحياة، منبّهاً إلى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الإعلان عنها إعلامياً.

إلى ذلك، بلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال نيسان وفق المركز حوالي 32 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة.

وتصدرت مدينة القدس قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 12 طفلًا، ثم محافظة رام الله بواقع 7 أطفال، ثم محافظة الخليل بـ 6، ثم محافظتا جنين وبيت لحم بـ 3 لكل محافظة، وطفل أسير من قلقيلية.

كما تشير الإحصائية التي أعدها مركز القدس، إلى أن جيش الاحتلال اعتقل خلال نيسان، سيدتين من طولكرم والقدس المحتلة.

علماً أن الأشهر السابقة شهدت ارتفاعاً كبيراً في حالات الاعتقال التي طالت النساء.

 وشهد نيسان 2019 اعتقال قوات الاحتلال للنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح حسن يوسف من مدينة البيرة شمال رام الله، وقد قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
 
كما وشهد نيسان، ارتقاء الأسير عمر عوني يونس (22 عاماً) من نابلس، بعد اعتقاله جريحاً بزعم تنفيذه عملية ضد جنود الاحتلال جنوب المدينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات