الجمعة 10/مايو/2024

غزة تجابه العدوان.. وحدة ميدانية وإسناد شعبي

غزة تجابه العدوان.. وحدة ميدانية وإسناد شعبي

بوحدة ميدانية، وإرادة قوية، وحاضنة شعبية، يجابه قطاع غزة موجة جديدة من العدوان الصهيوني، ولسان حاله لن نكسر ورسالته للمحتل “لن تنعموا بالأمن طالما افتقدناه هنا”.

وفي مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد منذ صباح اليوم، دكت المقاومة مستوطنات الاحتلال بعشرات الصواريخ والقذائف.

العدوان الصهيوني بدأ صباحا بغارة شمال قطاع غزة قبل أن يتطور ليشمل العديد من الأهداف على امتداد القطاع الذي يعاني من حصار مزمن منذ 13 عاما.

ووفق مصادر أمنية فإن مجمل الغارات “الإسرائيلية” التي استهدفت قطاع غزة حتى (الساعة 2:30 مساء بالتوقيت المحلي) بلغ (19 مرصدا ونقطة ضبط، و6 أراضي زراعية ومنزلين وسيارة، و5 مواقع عسكرية، وتجمعين للمواطنين).

وأدى ها العدوان إلى استشهاد مواطن وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، وفق الحصيلة الأولية.

ورغم أن طائرات الاحتلال بأنواعها المختلفة لم تفارق سماء قطاع غزة، ومن بين الغارات انطلقت الرشقات الصاروخية في تناغم يعكس قدرة المقاومة على إدارة الميدان، والتحكم بموجاته.

وأشار إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي، إلى نجاح المقاومة في إطلاق 150 صاروخا في دقائق خلال الرشقة الأولى ردا على العدوان، داعيا الاحتلال إلى قراءة دلالات هذا الأمر.

الاحتلال قرأ الرسالة باكرا، فأقدمت سلطة الطيران الإسرائيلية على إغلاق المجال الجوي بمحيط 10 كيلومترات من حدود قطاع غزة أمام حركة الطائرات المدنية حتى يوم غد خشية استهدافات المقاومة.

كما لم تتوقف صفارات الإنذار في مستوطنات الاحتلال المحيطة بقطاع غزة وصولا إلى عسقلان والسبع.

وبالتوازي مع الأداء الميداني المتمكن للمقاومة، جاءت رسائل الفصائل موحدة وتحمل رسائل قوة للاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “المقاومة حاضرة وملتزمة بالدفاع عن شعبنا وحماية مسيراته السلمية، ولن تسمح للاحتلال باستباحة دمائه”.

بدورها؛ أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تنصل الاحتلال من تفاهمات إنهاء الحصار، وتعطيل الكثير من آليات التنفيذ بذرائع واهية وكاذبة، كان يهدف لخنق شعبنا وممارسة الأساليب الوقحة لتعميق الأزمات الإنسانية والحياتية، وهو أمر لا يمكن التسليم له والقبول به.

وحملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد على قطاع غزة، مؤكدة أن المقاومة جاهزة للرد ولن تقف مكتوفة الأيدي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات