الجمعة 03/مايو/2024

آلام الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص تتضاعف بسجون إسرائيل

آلام الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص تتضاعف بسجون إسرائيل

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أن الوضع الصحي للأسيرة الجريحة إسراء جعابيص المعتقلة في سجن “الدامون” صعب للغاية، وأن آلامها الناجمة عن إصابتها تزداد يوماً بعد يوم جراء الإهمال الطبي، عدا عن حالتها النفسية المقلقة.

وأوضحت الهيئة، في تقرير لها، أن ما تعانيه الأسيرة جعابيص من حروق في جسدها يجعل جلدها دائم السخونة ويؤلمها بشدة، ما يجعلها لا تقوى على وضع جميع أنواع الأقمشة أو الأغطية على جسدها، لهذا هي بحاجة ماسة إلى تغيير دائم “للبدلة الخاصة بعلاج الحروق” لتساعدها في التغلب على آلامها، وممارسة ولو جزء بسيط من حياتها طبيعيًّا.

كما أنها بحاجة إلى إجراء أكثر من ثماني عمليات منها: عملية لفصل ما تبقى من أصابع يديها الذائبة والملتصق بعضها ببعض، وبحاجة أيضاً لعملية لإزالة كتلة لحمية من الأنف تسبب لها حالياً أزمة بالتنفس، لكن إدارة المعتقل لا تكترث بما تعانيه؛ فهي تُمعن في انتهاكها طبياً دون أن توفر لها أدنى المتطلبات العلاجية اللازمة لحالتها المزمنة والخطيرة، وفق الهيئة.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة المصابة جعابيص، في إطار تعرضها لإهمال طبي ممنهج وتركها فريسة للأوجاع، وطالبت بضرورة التدخل الفوري لمساعدتها وتقديم العلاج الناجع واللازم لوضعها الصحي الحرج.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة جعابيص (35 عاماً) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، في 11 أكتوبر 2015 بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها بالقرب من حاجز “الزعيّم العسكري”؛ ما أدى إلى انفجار اسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها، وعلى إثرها اشتعلت النيران داخل جسدها وأصيبت بحروق خطيرة التهمت 60% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات في منطقة الوجه والظهر، وحكم عليها الاحتلال بالسجن 11 عاماً بتهمة أُلصقت بها؛ وهي محاولة قتل شرطي وتنفيذ عملية عسكرية.

ونقل التقرير خاطرة كتبتها إسراء، لمناسبة يوم الأسير، قالت فيها:

انتصروا
نعم أعزائي انتصروا
وحققوا ما شئتموا
فاليوم انتصروا
لا لأمر واحد بل أكثر
وللعدو لا تعذروا
والفرح والسرور انشروا
وبيوم الأسير عبروا
بما طال كل أسير ممن عليهم اعتدوا
شلت يداه حقير أو عدو
وإن شاء الله سننتصر وستنتصروا
وسيعم السرور اليوم أو غد
وكلنا سننتصر على عدو علينا يحقد
سيأتي الفرج قريباً في يوم النصر الأكبر
وبذكر الله كبروا
في يوم النصر الأكبر

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...