الجمعة 03/مايو/2024

عرض أفلام روائية برام الله حول معاناة الأسرى وبطولاتهم

عرض أفلام روائية برام الله حول معاناة الأسرى وبطولاتهم

عرض مركز بيت المقدس للأدب بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين وبتمويل من وزارة الثقافة، مساء اليوم الأربعاء الماضي، ثلاثة أفلام روائية قصيرة، أخذت عن رواية “وهكذا أصبح جاسوساً” للأديب والكاتب والأسير المحرر وليد الهودلي.

وقال أحمد رفيق عوض، المشرف العام على سلسلة هذه الأفلام: “إننا نحب أوطاننا ونعمل من أجل أوطاننا، لهذا السبب فإننا نحتفل بهذا اليوم لنستذكرهم ونستحضرهم ليس فقط من أجل الذكرى والاستحضار بل من أجل العمل الحقيقي”.

وأضاف: “إن هذه السلسلة مجموعة من ثلاثة أجزاء، فهي فعل ثقافي، والثقافة تجمعنا جميعاً، فهي توحد وتجمع بغض النظر عن التفرقات السياسية”.

وقال اللواء قدري أبو بكر، وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين: “نحتفل كل عام في السابع عشر من نيسان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، والذكرى الـ31 لاستشهاد أمير الشهداء أبو جهاد، فالأسرى والشهداء هم طليعة الشعب الفلسطيني، ورواية “وهكذا أصبح جاسوساً” هي رواية قيمة وتحمل بين صفحاتها رسالة وطنية مهمّة لأبناء الشعب الفلسطيني في الأسر، وترتكز على تحذيرهم وتوعيتهم بعدم السقوط في فخ الشاباك خلال عمليات الاعتقال والتحقيق”.

ويضيف أبو بكر: إن “تحويل الرواية إلى أفلام مرئية هو عمل يستحق كل الثناء والتقدير، ويدعو المؤسسات ذات العلاقة لأن تسعى لتقديم مثل هذه الأعمال للمواطن الفلسطيني والعربي والغربي”.

وعلق وزير الثقافة عاطف أبو سيف قائلا: “إن توثيق الروايات على شكل أفلام هي بمنزلة رسالة للعالم أن يتحرك لوقف الجرائم المخالفة للمعايير الدولية وجرائم التعذيب والتحقيق داخل معتقلات الاحتلال أمام المحاكم الدولية كحق للشعب الفلسطيني والضحايا الذين سقطوا بسبب التعذيب الجسدي والنفسي وغيرها من أشكال التنكيل”.

وعرضت سلسلة الأفلام على ثلاث مراحل، شملت 15 دقيقة لكل فيلم، كان الفيلم الأول بعنوان “العصافير”، والثاني “الصفقة”، والثالث “وقعت عن الحمار”.

وركزت هذه الأفلام على مشاهد وأحداث يقع في فخها الكثير من الأسرى، عندما يعيّن الشاباك الإسرائيلي مجموعة من المستعربين لكي يتقرب من الأسرى ولتسهيل عملية الاعتراف وتثبيت التهمة.

وعقب مؤلف الرواية الأديب وليد الهودلي بعد العرض: “إن الأفلام الثلاثة جاءت تجديداً وامتداداً لرواية ستائر العتمة، لتضع القارئ في الميدان الساخن وليرى بأم عينه أين وصلت الحكاية وأين هي الخبرة الفلسطينية التي تقاوم الاعتقال، فالرواية تحكي حكاية الإنسان الفلسطيني الذي يخوض التجربة بوعي وإرادة ضعيفة، فيقع في شباكهم وفي نفس الوقت تحكي حكاية البطولة والتحدي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...