الأربعاء 08/مايو/2024

السلطة تواصل اعتقال محررين وتمدد لآخرين

السلطة تواصل اعتقال محررين وتمدد لآخرين

اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية أسيرًا محررًا، في وقت تواصل فيه اعتقال آخرين دون أي سند قانوني منهم مضربون عن الطعام. 

ففي الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر فهد جاد الله، شقيق المعتقل السياسي الحالي المضرب عن الطعام منذ عدة أيام عماد جاد الله.

وكانت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية طالبت السلطة -أمس- بالإفراج عن عماد جاد الله المعتقل تعسفيًّا دون سند قانوني أو مراعاة للإجراءات القضائية واجبة الاتباع.

يذكر أن وقائي الخليل يواصل اعتقال الأسير المحرر عماد جادالله لليوم الـ15 تواليًا، وهو مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ويعاني من تدهور في صحته جراء تعرضه لتعذيب وحشي.

من جهته، مدد جهاز الأمن الوقائي في الخليل اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق الطالب في جامعة بوليتكنيك فلسطين ثابت عايش زيادات 4 أيام، علما أنه معتقل منذ 5 أيام.

كما مددت النيابة العامة في مدينة رام الله المحتلة توقيف الأسير المحرر الكادر في حركة الجهاد الإسلامي أحمد حسن نصر (50 عاما) يومين للتحقيق.

ووفقاً لمحامي مؤسسة الضمير مهند كراجة؛ فإن نيابة رام الله مددت توقيف الأسير المحرر أحمد نصر (48 ساعة) للتحقيق في “تهمة جديدة”؛ وهي حيازة سلاح.

وأوضح كراجة أن محكمة “الصلح” قررت  -الثلاثاء الماضي- الإفراج عن المحرر نصر شريطة ألا توجه إليه تهم جديدة، مضيفاً أنه كان من المفترض الإفراج عنه لعدم وجود أي تهم جديدة، بعد الانتهاء من التحقيق بقضية تلقي “أموال غير مشروعة”، وفقاً لمزاعمها.

وأشار إلى أنه  الخميس وجهت نيابة رام الله تهمة جديدة؛ ألا وهي حيازة سلاح، ما استدعى القاضي أن يمدد توقيفه 48 ساعة لاستكمال التحقيق، وبذلك يصبح معتقلاً في سجون السلطة منذ 15 يوما تواليًا تحت ذرائع واهية.

يُشار إلى أن المحرر والكادر في حركة الجهاد الإسلامي أحمد نصر من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث لديه إعاقة في القدم، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أربع سنوات، وحاصل على درجة البكالوريس في تخصص العلوم السياسية.

من الجدير بالذكر أن المحرر نصر يعمل في مكتبته الخاصة، واعتقلته الأجهزة الأمنية على خلفية منع المخابرات الفلسطينية احتفال إشهار نشر كتاب “درب الصادقين” الذي يؤرخ لمعارك المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ومخيم جنين على وجهة الخصوص، والذي  كتبه الأسير محمد أبو طبيخ المحكوم بالمؤبد في السجون الصهيونية، وهو أحد أبطال مخيم جنين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات