وفد طبي قطري يصل غزة استعدادًا لتشغيل مستشفى حمد

استقبل مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، وفداً من وزارة الصحة في قطر ضمن التعاون الطبي والتجهيز لبدء تشغيل المستشفى الأسبوع المقبل بتمويل من “صندوق قطر للتنمية”.

وضم وفد وزارة الصحة القطرية: رأفت سعد استشاري طب التأهيل، وضياء الدين سرهيد، ومحمد الحموي، ونخبة من الطاقم الطبي في جميع تخصصات التأهيل.

ورحب المدير العام للمشفى الدكتور رأفت لبد بالوفد الشقيق، مؤكدا أنّ قطاع غزة سيشهد إعلان بدء تشغيل أكبر مستشفى للتأهيل والأطراف الصناعية، وينتظر افتتاحه الآلاف من الجرحى والمرضى وذوي الهمم العالية بلهفة كبيرة ومتعطشين للخدمات النوعية المتوقع أن يقدمها والتي يفتقر إليها قطاع غزة.

وأكد لبد أن المستشفى تحمل على كاهلها غاية الاستجابة المثلى لكل مريض أو ذي إعاقة أو جريح من الشباب والأطفال وكل الفئات العمرية، والأولوية هي لتحسين حياتهم ومستقبلهم وإعادة القدرة لهم على الاندماج في المجتمع ليكونوا أشخاصًا فاعلين.

وقدم لبد باسم كل جريح وذي إعاقة ومريض من أبناء شعبنا المرابط جزيل الشكر وبالغ العرفان للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمير تميم بن حمد وشعب قطر أصحاب أيادي الخير البيضاء التي أبت إلا أن تقدم هذا العطاء منقطع النظير، والذي يأتي دعما لصمود أهل غزة الذين لا حيلة لهم في إطار الحصار الخانق.

وتم اصطحاب الوفد القطري بجولة تفقدية داخل أروقة وأقسام المستشفى للوقوف على الجهوزية التامة لبدء التشغيل والانطلاق في العمل برفقة المدير العام رأفت لبد، والمدير الطبي د. أيمن البدري، والمدير الإداري مراد بدر، وعدد من رؤساء الأقسام.

وأضاف لبد أن المشفى يسعى لأن يكون مركزا متقدما (Tertiary Center) للتأهيل الطبي والأطراف الصناعية والتعليم والبحث العلمي في قطاع غزة، بخدمات نوعية تضاهي أحدث المستشفيات العالمية، مؤكداً أن الكوادر الطبية والفنية والإدارية تلقت تدريبا على يد نخبة من الأطباء والطواقم الطبية بمعايير وبروتوكولات عالمية.

يذكر أن مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل الثاني للتأهيل والأطراف الصناعية أنشئ عام 2016، ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسة: (التأهيل الطبي – السمع والتوازن – الأطراف الصناعية).