شهيد و47 إصابة في جمعة المرأة الفلسطينية على حدود غزة

استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 47 آخرين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين في الجمعة الـ50 من مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، والتي حملت اسم “جمعة المرأة الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد فلسطيني متأثرا بجراحه التي اصيب بها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق رفح، وهو الشهيد تامر خالد مصطفى عرفات (23 عاما).

وفي وقت سابق، أفادت الوزارة بإصابة 47 مواطناً، منهم سيدتان و15 طفلًا، بالاضافة إلى 4 مسعفين وصحفيَيْن بإصابات مختلفة، في مخيمات العودة الخمس على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة.

وذكرت الوزراة أن المسعف في الإغاثة الطبية محمد أبو جزر (24 عاماً) أصيب بقنبلة غاز في وجهه أطلقها جنود الاحتلال شرقي خانيونس جنوبي القطاع.

وبدأ آلاف المواطنين، بالتوافد عصر اليوم، إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ50 من مسيرة العودة وكسر الحصار.

وقال مراسلنا: إن المتظاهرين توافدوا إلى مخيمات العودة في جمعة “المرأة الفلسطينية” والتي تصادف يوم المرأة العالمي الثامن من مارس/آذار، للتأكيد على حقهم بالعودة، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، داعية الشعب الفلسطيني للمشاركة في مسيرات اليوم الجمعة تحت عنوان “جمعة المرأة الفلسطينية” الذي يوافق يوم المرأة العالمي؛ احتفاءً وتقديرًا لصمود المرأة الفلسطينية ووفاء لنضالاتها.

ودعت الهيئة إلى أوسع تحرك شعبي بالضفة والقدس وغزة لدعمهم وإسنادهم، محذرة الاحتلال من استمرار سياساته العدوانية بحقهم.

من جهته قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن الجماهير الفلسطينية تخرج اليوم لتواصل مسيراتها السلمية بكل ثقة واقتدار وبمختلف الأدوات والوسائل الشعبية الضاغطة، وليس أمام الاحتلال الصهيوني إلا النزول على مطالب شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار وتحقيق أهدافه.

وأضاف القانوع، في تصريحٍ صحفي: “جمعة المرأة الفلسطينية اليوم هي دليل على مشاركة المرأة بجانب الرجال والشباب الثائر مع كل مكونات شعبنا وشرائح المجتمع في مسيرات العودة السلمية”.

وشدد على أن المرأة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكة في نضال شعبنا الفلسطيني وثورته ضد المحتل؛ فمنها الشهيدة والأسيرة والجريحة، وستبقى على ذلك حتى النصر والتحرير.

وتابع: “المرأة الفلسطينية هي رمز للعطاء والتضحية وتوجد في كل محطات شعبنا، وتتقدم الصفوف، وتستبسل في كل الميادين جنباً إلى جنب (مع الرجل)”.