الخميس 02/مايو/2024

الأسرى: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

الأسرى: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

أكد الأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية، عزمهم اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد قرار سلطات الاحتلال زرع أجهزة “تشويش” داخل السجون؛ ما ينطوي على مخاطر صحية تهدّد الأسرى.

وقالت الحركة الأسيرة، في بيان لها اليوم الأربعاء: “إن أجهزة التشويش المسرطنة قد بدأت تعمل عملها في أجسادنا، وتنهب من صحتنا أوفرها، وبات التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار حالةً ملازمةً لحياتنا”.

ونبّهت إلى أنها قد تواصلت مع الجهات المختصة من الأطباء، وأكدوا تعرض الأسرى لأخطر أنواع الإشعاع في العالم، مؤكدة “التشوه الجيني للخلايا، وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية”.

وحمّل الأسرى الاحتلال المسؤولية المباشرة عن عملية “حرق الأدمغة والأجساد” التي يتعرضون لها، مشددين “إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا فإننا نُعلم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار، وسنصنع عزنا بأيدينا”.

وأضافوا “المرحلة المقبلة ستكون حاسمة أمام سياسة الاحتلال”، داعين الشعب الفلسطيني إلى إسنادهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم.

وتشهد عدة سجون إسرائيلية توترًا بسبب اعتداءات وانتهاكات نفّذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى؛ لا سيما تركيب أجهزة تشويش على الهواتف الخليوية التي تدعي أن الأسرى هرّبوها لغرفهم في النقب.

ووفقا لإحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)؛ يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700، منهم 48 أسيرة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداريًّا.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات