الإثنين 17/يونيو/2024

زوجة النايف تحمّل السلطة مسؤولية قتله في بلغاريا

زوجة النايف تحمّل السلطة مسؤولية قتله في بلغاريا

حمّلت رانيا النايف زوجة الشهيد عمر، الخارجية الفلسطينية وسفارتها في صوفيا ما أسمته “مسؤولية حماية قتلة عمر”.

وتوافق الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد النايف غدًا الثلاثاء، بعدما تمت تصفيته في حرم سفارة السلطة بالعاصمة البلغاريا صوفيا، في حين تدور الشبهات حول تورط السفير أحمد المدبوح وعناصر من سفارته في تصفية النايف.

وقالت النايف: إنّنا نحمل المسؤولية للسفارة ممثلة بالسفير المدبوح وطاقمه حماية هؤلاء دون معاقبتهم رغم مرور 3 سنوات على اغتيال عمر.

واستنكرت -وفق صحيفة الرسالة-  بقاء المدبوح على رأس عمله سفيرًا للسلطة، “فلم يتغير شيء وكأن أمرًا لم يحدث”.

وأضافت: “شهيد يسقط على أرض السفارة، والسلطة بخارجيتها لم تحرك ساكنًا، ولم تحقق بشكل جدي حتى الآن بالقضية، يضع الخارجية في طائلة الاتهام”.

وفي غضون ذلك، ذكرت أنه لا يوجد أي تطورات في قضية التحقيقات بمقتل عمر، “فمحكمة الاستئناف ألغت التقرير الصادر عن المدعي العام البلغاري، وطلبت بإعادة التحقيق مجددا في الحادثة، وهي لا تزال جارية”.

وطالبت النايف رئيس السلطة محمود عباس بتحمل المسؤولية جديًّا، والضغط على الحكومة البلغارية بسرعة التحقيقات لكشف المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وكانت تقارير عدة قد كشفت عن تورط السلطة في محاولة إخراج عمر من مقر السفارة بالاستعانة بشركات تأمين وتهريبه إلى الجزائر عبر تركيا.

كما كشفت تورط أحمد مجدلاني عضو تنفيذية المنظمة والمقرب من عباس، بمحاولة التستر على جريمة اغتيال عمر والادعاء أنه انتحر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات