الأربعاء 01/مايو/2024

الهيئة: المسيرة مستمرة.. وتدعو لجمعة لا مساومة على كسر الحصار

الهيئة: المسيرة مستمرة.. وتدعو لجمعة لا مساومة على كسر الحصار

جددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار تأكيدها على استمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وببرنامجها الأسبوعي المعتاد حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة، مطلقة على الجمعة المقبلة عنوان “لا مساومة على كسر الحصار”.

وأكدت الهيئة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، مساء الجمعة، أن هذه الأداة النضالية ستظل درعًا من دروع شعبنا وسلاحًا من أسلحته الفعالة لن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار. 

ووجهت التحية لأرواح الشهداء، وفي مقدمتهم شهداء مسيرات العودة وشهداء الضفة وفي مقدمتهم شهيدة العلم والتفوق سماح مبارك، والتي قتلت صباح الأربعاء الماضي بدمٍ باردٍ من قبل الاحتلال المجرم بلا رحمة وبلا شفقة، ولم تشفع لها من رصاصات هذا الاحتلال المجرم سنوات عمرها القصيرة.

وأكدت هيئة مسيرة العودة أن دماء الشهيدة لن تذهب هدراً، وستظل لعنة تطارد هؤلاء القتلة وكل الصامتين والمتآمرين على شعبنا. 

كما وجهت الهيئة “التحية إلى أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، والذين يخوضون معركة متواصلة ضد الاحتلال الذي زاد من ممارساته الإجرامية بحقهم في الأيام الأخيرة وجاءت ترجمة لقرارات المجرم “جلعاد أردان”، لقد جاءت الجماهير الشعبية اليوم.. وسنواصل نضالنا الحثيث وبكل الأشكال من أجل تحريركم جميعاً؛ فالحرية قادمة لا محالة”.

وثمنت  قرار مصر بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، والذي يعكس حرصاً منها على التخفيف من معاناة شعبنا، داعية إياها إلى استمرارية فتحه، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية واثر طيب على معنويات وأوضاع شعبنا المحاصر عموما.

وجددت التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية ضرورةً وطنية ملحة، وضرورة معالجة أي اختلافات أو تباينات بالحوار الوطني الشامل.

وطالبت الهيئة الحكومات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمات العربية بالوقوف موقفًا حازمًا ضد ما يتعرض له شعبنا من جرائم صهيونية متواصلة، وبضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لشعبنا والوقوف موقفا واضحا وحازما ضد التطبيع والمطبعين.

كما طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية من أجل إدانة ووقف ما يجرى من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وتسريع الخطوات باتجاه إحالة جميع الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية.

ووجهت نداءً للحركات التضامنية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم والمؤمنين بحقوق الإنسان بضرورة إعلان السبت 30 آذار القادم والذكرى السنوية الثالثة والأربعين ليوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لبدء مسيرات العودة وكسر الحصار، “يوماً عالمياً للتضامن مع مطالب شعبنا بكسر الحصار والعودة والحرية”.

ودعتهم لتنفيذ الفعاليات التضامنية المختلفة وخاصة المظاهرات والمهرجانات في العواصم والمدن الرئيسة في كل دول العالم؛ للمطالبة بكسر الحصار غير الأخلاقي وغير القانوني عن قطاع غزة، وللتأكيد على حق شعبنا في الحرية والعودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً عام 1948، وكذلك رفض ما يُسمى بصفقة القرن. 

وأوضحت أن خطوة كسر الحصار المفروض على القطاع وإنهاء معاناة شعبنا خطوة مطلوبة وضرورية يجب أن نسعى لتحقيقها مطلبا عاجلا لابد منه لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا؛ خطوةً على طريق إنجاز أهدافنا الاستراتيجية التي لن تتحقق إلا بتلاحم أبناء شعبنا جميعاً في الوطن والشتات.

وعاهدت الهيئة الوطنية جماهير شعبنا أنها لن تساوم على الحقوق أو على الثوابت،  “كما لن نخضع للابتزاز والمماطلة والتسويف، ونعدكم أننا بعزيمة وإرادة وإصرار شعبنا سنجبر الاحتلال مرغماً على الاستجابة لحقوقنا”.

وقررت تسمية الجمعة القادمة، جمعة (لا مساومة على كسر الحصار) للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، ورفضه جميع أشكال الابتزاز، داعية جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة فيها. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات