الثلاثاء 21/مايو/2024

مناشدة لإنقاذ حياة الأسير مصطفى دراغمة

مناشدة لإنقاذ حياة الأسير مصطفى دراغمة

ناشد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات”، منظمة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي التحرك العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسير المريض مصطفى معتصم دراغمة من طوباس، وإنقاذ حياته.

ونقل المركز، في رسالة عاجلة وصلته من والد الأسير دراغمة، أن الوضع الصحي للأسير مصطفى يتراجع باستمرار، حيث يعاني من مرض السكري ورفض الاحتلال في بداية اعتقاله تقديم العلاج اللازم له.

وناشد والد الأسير في رسالته كل الضمائر الحية العمل للإفراج عن ابنه وعودته إلى أهله وبلده حيًّا، وذلك على إثر إصابته بفشل في إحدى الكليتين أثناء مكوثه في “عيادة سجن الرملة”.

وقال: إنه “بتاريخ 17/07/2018 اعتقلت قوة عسكرية كبيرة الساعة الثالثة فجرًا، نجله من منزله في طوباس، حيث أبلغهم أن ابنه مريض بالسكري، وأن السكري غير منتظم وفحصه أمامهم وكانت نتيجة الفحص 450، وهي نسبة عالية جدًّا”.

أضاف “وبرغم وضعه الصحي، اعتقلوه، واقتادوه إلى سجن مجدو، ومكث هناك شهرين لم يتسنَّ لعائلته رؤيته لأنهم مُنعوا من الزيارة، في حين استطاع والده رؤيته لحظة واحدة في المحكمة”.

وأشار إلى أنه لعدم السيطرة على وضعه الصحي في سجن “مجدو” والتراجع المستمر فيه قرر الطبيب إرساله إلى “عيادة سجن الرملة”.

وتابع “في عيادة سجن الرملة ارتفعت نسبة السكر إلى أعلى مستوى، وعلى إثرها أصيب بفشل كلوي تام في إحدى الكليتين في حين أصيبت الثانية وتعمل بنسبة 20%، وأصبح يغسل الكلى عدة مرات في الأسبوع، ولمدة تتراوح من ساعة إلى أربع ساعات”.

وأكد مركز “حريات” أن مصلحة السجون الإسرائيلية تنتهج سلسلة من الإجراءات اللاإنسانية بحق الأسرى في السجون، وأخطرها سياسة الإهمال الطبي.

يذكر أن مصطفى طالب في جامعة القدس المفتوحة، يدرس الإدارة الصحية، ومصاب بمرض السكري، ويعاني من عطل تام في البنكرياس، ويعيش على الأنسولين.

وكانت حكومة الاحتلال أجّلت في 20/01/2019 محاكمته لـ 14/02/2019، وبذلك تكون قد أجّلت للمرة السابعة تواليًا خلال خمسة أشهر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات