ندوة بالعاصمة لإشهار كتاب الوقف الإسلامي في القدس

نظمت الهيئة الإسلامية العليا في القدس بالتعاون مع جمعية المحافظة على الوقف والتراث المقدسي ندوة لإشهار كتاب “الوقف الإسلامي في القدس”.

وهذا الكتاب يشتمل على وقائع المؤتمر الأكاديمي الرابع الذي منعته سلطات الاحتلال في شهر تموز من العام 2018.

وقال الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة: حرصنا على طباعة الأبحاث التي قدمت للمؤتمر الرابع الأكاديمي حول الوقف الإسلامي في القدس في كتاب ضم 20 بحثا من إعداد وتحضير أساتذة متخصصين، وتناول عدة موضوعات في الوقف العام الخيري والوقف الذري.

وأكد أن المؤتمر لم يعقد بسبب اقتحام السلطات الإسرائيلية لكلية الآداب في جامعة القدس ومنع إقامته.

وأشار إلى أن “الكتاب يحتوي على معلومات قيمة، وأن الأبحاث الموجودة فيه متجددة ومنقحة، ونحن بحاجة لنعمم أبحاثه إلى أوسع نطاق لنحقق الأهداف المرجوة، ومنها الحفاظ على الوقف الإسلامي في القدس، وبخاصة الأوقاف الذرية لأنها تتآكل”.

ثم قدم الباحث عزيز العصا منسق لجنة الثقافة والإعلام في الهيئة عرضا للكتاب، مؤكدا أن الهيئة الإسلامية أخذت على عاتقها منذ العام 67 العمل الجاد والفاعل والسهر المتواصل من أجل المحافظة على المسلمين في القدس وحقوقهم الدينية والتاريخية والوطنية، والوقوف بصلابة المؤمنين بتلك الحقوق في مواجهات محاولات الاحتلال تزوير المكان والزمان والتاريخ والجغرافيا.

وينتهي الكتاب بتوصيات لحماية القدس والمقدسات، أهمها التوجه لمنظمة التعاون الإسلامي لكي يتم الكشف عن الأوقاف الموقوفة على القدس، والمطالبة بإنشاء أوقاف مقدسية جديدة، وإنشاء شراكات بين الأوقاف في القدس وخارجها والأوقاف في القطاع الحكومي.