الإثنين 20/مايو/2024

الصحة بغزة: أزمة الوقود أوصلت الخدمات الصحية لمنعطف خطير

الصحة بغزة: أزمة الوقود أوصلت الخدمات الصحية لمنعطف خطير

حذرت وزارة الصحة في غزة، مساء الثلاثاء، من أن أزمة الوقود أوصلت الخدمات الصحية إلى منعطف خطير، مناشدة جميع الجهات اتخاذ خطوات فورية لمنع الكارثة.

وقالت الوزارة، في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً عنه: إن المرافق الصحية تحتاج إلى 300 ألف لتر من السولار شهريًّا في سياق جدول توزيع التيار الكهربائي الحالي في مناطق قطاع غزة.

وأكدت أن كل ساعة انقطاع إضافية للكهرباء تحتاج إلى نحو 2000 لتر لتشغيل المولدات الكهربائية لضمان استمرار الخدمات الصحية.

وعبرت عن تقديرها للمساهمة الإسعافية التي وفرت 15700 لتر من السولار، وستؤجل وقف عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات ساعاتٍ إضافية.

وأشارت إلى أن هذه المساهمات منها: 4700 لتر تبرعت بها مؤسسة IHH التركية لمستشفى الهلال الإماراتي برفح قبل أيام، و10000 لتر من جمعية الفلاح الخيرية (8000 لتر لمجمع النصر بغزة، و2000 لتر لمستشفى بيت حانون)، بالإضافة إلى 1000 لتر تبرعت بها محطة أبو عاصي للبترول لمستشفى النصر للأطفال.

وأكدت أن المبادرات الفردية التي تمت لتأجيل الأزمة “محمودة، ولكن الخطر محدق”.

وأعلنت وزارة الصحة قبل يومين توقف ستة مستشفيات في قطاع غزة نتيجة أزمة الوقود.

وقال مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال والمخصص لمرضى السرطان بغزة، محمد أبو سلمية في مؤتمر صحفي، الأحد الماضي: “لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة نقف عاجزين عن بذل جهد آخر يتيح لتلك المولدات الكهربائية العمل لساعات أخرى تبعد كابوس توقف عديد الخدمات الصحية التخصصية في مستشفيات الوزارة”.

وأضاف أن “الحديث عن توقف مستشفيات الرنتيسي، ومستشفى النصر للأطفال، ومستشفى العيون، ومستشفى الطب النفسي، ومستشفى أبو يوسف النجار، بعد توقف خدمات مستشفى بيت حانون لهو دليل على خطورة ما آلت إليه الأزمة، وأن الخدمات الصحية أصبحت في عين الكارثة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات