الإثنين 20/مايو/2024

تعهدت بالدفاع عنه.. فصائل المقاومة: لن نسمح للاحتلال بتقسيم الأقصى

تعهدت بالدفاع عنه.. فصائل المقاومة: لن نسمح للاحتلال بتقسيم الأقصى

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إن محاصرة الاحتلال قبة الصخرة ومنع الصلاة فيها جريمة ممنهجة تعزز المساعي الصهيونية لتهويد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، مشددة على أنها لن تسمح بذلك، وستدافع عن الأقصى بكل ما تملك.

وأضافت الفصائل، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء: “لن نسمح بتمرير هذه الجرائم، وسندافع عن أقصانا وقدسنا بكل ما نملك”.

وطالبت أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل بتصعيد الانتفاضة في وجه جيش الاحتلال، كما دعتهم للرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه.

وكانت قوات الاحتلال حاصرت أمس مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة قبل أن يتمكن مئات المقدسيين من كسر الحصار الصهيوني.

وفي سياق آخر حذرت الفصائل من تدهور الوضع الإنساني في غزة، وخصوصاً خطر توقف بعض المراكز والمستشفيات نتيجة لأزمة الوقود، ودعوا الأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة، وطالبوا السلطة بالقيام بمسؤولياتها تجاه غزة وأهلها ووقف التجاهل المتعمد لآلام وتضحيات شعبنا.

وطالب البيان الأشقاء المصريين بفتح المعبر في الاتجاهين، وعدم إخضاعه لأي تجاذبات سياسية تعزز الحصار المفروض على شعبنا في غزة.

وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية عن الاستمرار في المماطلة في دفع استحقاقات التفاهمات الأخيرة بهدف كسب الوقت وتمرير مخططاته الخبيثة، “ولن نقبل أن يموت شعبنا والعالم يتفرج، وسنواصل حراكنا حتى نحقق أهدافنا كاملة”.

ورأى أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة في الضفة واقتحام منازل عائلاتنا الفلسطينية المجاهدة والاعتداء عليها يعد جريمة وطنية تمارس بحق شعبنا وأهلنا في الضفة ومنافياً لأدبياتنا وأخلاقنا، ويطبق مساعي الاحتلال الصهيوني في إذلال العائلات المجاهدة.

وطالب المجتمع الدولي والأمة الإسلامية والعربية بالتحرك الفوري والعاجل رسمياً وشعبياً للوقوف تجاه مسؤولياتها والتصدي للغطرسة الصهيونية بحق الأسرى والأبطال وبحق المسجد الأقصى والمقدسات، والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات