إسرائيل تعلن انتهاء عمليتها العسكرية على حدود لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية المسماة “درع الشمال” بعد الادعاء باكتشاف 6 أنفاق ممتدة من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان له اليوم الأحد، إنه تم العثور على نفق إضافي أمس السبت، حفره حزب الله، مشيرًا إلى أن النفق تم حفره انطلاقًا من قرية رميه جنوبي لبنان، وعبر إلى الأراضي المحتلة عام 48، مبينًا أنه سيتم تدمير وإحباط مسار النفق في الأيام المقبلة.

وأضاف: “مع اكتشاف النفق تم استكمال كشف جميع المسارات التي حفرها حزب الله وخرقت الحدود إلى داخل إسرائيل”، متابعًا: “بناء على ذلك تصل حملة درع الشمال لكشف وإحباط الأنفاق الهجومية الخارقة للحدود إلى نهايتها” حسب زعمه.

وزعم أن تدمير الأنفاق “شكل ضربة في قدرات حزب الله وقدرته على تطبيق خطته في المسار التحت أرضي، بالإضافة إلى تحسين الواقع الأمني في الجبهة الشمالية وإزالة التهديد عن مواطني إسرائيل” حسب ما قال.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 26 كانون أول/ ديسمبر 2018، أنه اكتشف نفقًا خامسًا اتهم حزب الله بحفره ليعبر إلى فلسطين المحتلة من جنوب لبنان، قبل أن يدمّره بالمتفجرات.

وأطلقت “إسرائيل” عملية واسعة النطاق للكشف عن الأنفاق وتدميرها في الرابع من كانون أول/ ديسمبر الماضي على طول الحدود مع لبنان، حيث قالت إن الحزب يخطط لاستخدامها في أي نزاع مستقبلي معها.

وذكر الجيش في بيان وقتها أن النفق الجديد حُفر انطلاقًا من قرية عيتا الشعب، لافتًا إلى أنه “يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية الأنفاق الهجومية التي حفرت من الأراضي اللبنانية وتداعيات هذه الانتهاك”، عادًّا أن “هذا انتهاك صارخ آخر لقرار مجلس الأمن 1701 وسيادة إسرائيل”.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن عملية تدمير أنفاق بناها حزب الله، للتسلل إلى أراضينا “شارفت على الانتهاء”.

وخاضت دولة الاحتلال حربًا عام 2006 ضد حزب الله انتهت بوقف للأعمال القتالية تشرف عليه الأمم المتحدة بموجب القرار الدولي 1701.